استعرضت فرنسا مجموعة كبيرة من اسلحتها الهجومية مع مواصلتها لاستعداداتها لخوض نهائيات كأس العالم لكرة القدم لتتغلب 3-1 على ايطاليا في لقاء ودي الجمعة الماضي، ومثلت المباراة الثانية لروبرتو مانشيني في قيادة ايطاليا، التي لم تتأهل لنهائيات كأس العالم، تحديا حقيقا فيما بدا ماريو بالوتيلي خطيرا على ملعب فريقه نيس. وتفوقت فرنسا، التي ستلعب أمام استراليا وبيرو والدنمارك ضمن المجموعة الثالثة في روسيا هذا الشهر، بفضل أهداف صمويل اومتيتي وانطوان جريزمان وعثمان ديمبلي، وعقب أربعة أيام من الفوز على ايرلندا 2-صفر في باريس، واجهت فرنسا منافسا صعبا لكن مهاجميها صنعوا الفارق على الرغم من ادخال المدرب ديدييه ديشان لسبع تغييرات على تشكيلة الفريق. وانتزعت فرنسا التقدم عقب ثماني دقائق عندما أطلق كيليان مبابي تسديدة قوية تصدى لها سلفاتوري سيريجو لتذهب الى اومتيتي الذي اسكنها الشباك من مدى قريب، وكان نجولو كانتي قريبا من مضاعفة الغلة عقب 20 دقيقة لكن تسديدته من 20 مترا ارتدت من القائم، ونالت فرنسا ركلة جزاء بعد التحام رولاندو ماندراجورا ضد لوكاس هرنانديز ليسددها جريزمان بهدوء في الشباك في الدقيقة 29. وعانت فرنسا من ارتباك دفاعي عندما تصدى حارسها هوجو لوريس لركلة حرة من بالوتيلي ليتابعها المدافع الايطالي ليوناردو بونوتشي في الشباك في الدقيقة 36، وردت فرنسا على الفور وعقب هجمة مرتدة خاطفة، أطلق ديمبلي تسديدة رائعة في العارضة. وشكل هذا تجربة لتحرك مشابه مع بداية الشوط الثاني عندما سدد مهاجم برشلونة بشكل رائع لكن الكرة سكنت الشباك هذه المرة.