برلمانية: 8 رسائل للرئيس في جلسة حلف اليمين تبعث على الاطمئنان

  • 6/3/2018
  • 00:00
  • 22
  • 0
  • 0
news-picture

صرحت النائبة امال رزق الله، عضو مجلس النواب، بأن خطاب الرئيس السيسي امام البرلمان يحمل ثمان رسائل تبعث على الاطمئنان وتؤكد على اننا انتخبنا رئيس وقائد وطنى مخلص، لا يخاف الا الله، ويتخذ القرارات الصائبة واضعا مصلحة مصر نصب عينيه.واضافت رزق الله في بيان لها، ان الرئيس فى رسالته الاولي جدد العقد والعهد فى سبيل استكمال خطوات البناء والاصلاح، والثانية كانت بشأن المراة المصرية ومعها كل أفراد الأسرة شبابًا وشيوخًا وأطفالًا يخوضون معركة التنمية والبناء فيزرعون الخير ويصنعون المستقبل ويرسمون للغد طريقًا، ثم مواجهة الإرهاب الغاشم الذي أراد أن ينال من وحدة وطننا الغالي وتحمَّلنا معًا مواجهة التحديات التي خلّفها لنا الإرث الثقيل من التحديات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وما نجم عنها من آثارٍ سلبية على مناحي الحياة كافة.أما الرسالة الثالثة فكانت بشأن تثبيت اركان الدولة، والرسالة الرابعة بشأن خطة عمل قائمة على الإسراع بالخطى في الإصلاح على جميع المستويات السياسية والاقتصادية والمجتمعية بجانب المواجهة الأمنية للمخاطر التي تحيقُ بمصر، وكانت الخامسة بشأن إطلاق حزمة من المشروعات القومية العملاقة التي تهدف لتعظيم أصول الدولة وتحسين بنيتها التحتية وتوفير فرص عمالة كثيفة تسير بالتوازي مع مُخطّط شامل للإصلاح الاقتصادي لمواجهة التراجع الكبير في مؤشرات الاقتصاد العام والتي ارتبطت به شبكة من برامج الحماية الاجتماعية لمواجهة الآثار السلبية الناجمة عن هذه الإصلاحات.فيما تحدثت الرسالة السادسة عن وضع بناء الإنسان المصري على رأس أولويات الدولة خلال المرحلة القادمة يقينًا بأن كنـز أمّتنا الحقيقي هو الإنسان والذي يجب أن يتم بناؤه على أساس شامل ومتكامل بدنيًا وعقليًا وثقافيًا بحيث يعاد تعريف الهوية المصرية من جديد بعـد محاولات العبث بهـا.وشملت الرسالة السابعة ملفات وقضايا التعليم والصحة والثقافة من خلال إطلاق حزمة من المشروعات والبرامج الكبرى على المستوى القومي والتي من شأنها الارتقاء بالإنسان المصري، أما الثامنة والأخيرة فأكد خلالها استكمال المسيرة متجردًا من أي هوى إلّا هوى الوطن لا يخشي سوى الله جلّ في علاه ومتيقنًا بأن أروع أيام هذا الوطن ستأتي قريبًا بلا أدنى شك بإذن الله ما دامت النوايا خالصة والجهود حثيثة والقلوب صامدة.

مشاركة :