أعلن مركز الإعلام الأمني العراقي العثور على أنفاق ومعمل لصناعة العبوات من مخلفات تنظيم «داعش» في الموصل، فيما كشف مسؤولون محليون أيزيديون وجود تحركات لبناء قاعدة عسكرية «يعتقد بأنها أميركية في قمة جبل سنجار شمال غربي الموصل». وقال نائب قائم مقام سنجار جلال خلّو في تصريحات تلفزيونية: إن «15 مركبة عسكرية يُعتقد بأنها تابعة للقوات الأميركية وصلت الجمعة إلى جبل سنجار وتمركزت في قمته». وأشار إلى أن تلك القوات «تستعد لبناء قاعدة عسكرية على الجبل الذي يعد واحداً من أهم المواقع الاستراتيجية في العراق، ويبعد عن الموصل بنحو 125 كيلومتراً عند الحدود مع سورية». وأفادت وسائل إعلام عراقية بأن القاعدة العسكرية «ستتولى الإشراف على الشريط الحدودي بين العراق وسورية في الصحراء غرب نينوى». ونقلت وكالة الأنباء العراقية الرسمية عن الناطق باسم قيادة عمليات نينوى العميد محمد الجبوري قوله: إن «الفرقة 15 واللواء 37 بالفرقة المدرعة التاسعة في الجيش العراقي تسلمت مهام حماية الشريط الحدودي الممتد عبر صحراء قضاء سنجار في اتجاه صحراء قضاء البعاج». وتابع: أن «القوات العراقية ربما تنشئ قاعدة عسكرية ثابتة على جبل سنجار». واستــــعــادت القـــوات العـراقــية و «البيشمركة» بدعم من «التحالف الدولي» الذي تقوده الولايات المتحدة العام الماضي الأراضي التي سقطت في أيدي «داعش» بما في ذلك مدينة الموصل ومحيطها، خصوصاً بلدة سنجار موطن الطائفة الأيزيدية. إلى ذلك، قال الناطق باسم مركز الإعلام الأمني العميد يحيى رسول في بيان أمس: إن «القوات الأمنية عثرت على خمسة أحزمة ناسفة في الساحل الأيمن لمدينة الموصل»، لافتاً إلى أن قوات القيادة ذاتها «عثرت على ستة أنفاق للإرهابيين في تل قرة تبة». وأعلن رسول في بيان منفصل أن «الاستخبارات العسكرية تمكنت من الوصول إلى أحد معامل تصنيع العبوات الناسفة من مخلفات الدواعش في منطقة الملوثة بناحية العبور جنوب الموصل».
مشاركة :