افتتح الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، بحضور نائبه الأمير أحمد بن فهد أول من أمس، حديقة المهيدب للدمج، التي أطلقت ضمن مبادرة «نلعب معاً»، حيث تعد الحديقة الأولى من نوعها في السعودية نموذجا حيا يساعد على دمج ذوي الإعاقة مع غيرهم، ويأتي إطلاقها على هامش حفل اليوبيل الفضي لجمعية «إيفاء» لرعاية ذوي الإعاقة.وتبلغ المساحة الكلية للحديقة الجديدة 7 آلاف متر وبلغت كلفتها أكثر من 3 ملايين ريال، تضم الحديقة ألعابا ومعدات من أفضل الشركات العالمية. وهي معتمدة دولياً لتطبيقها المعايير السبعة للتصميم الشامل الخاصة بحدائق الدمج.تهدف حديقة المهيدب إلى إتاحة الفرصة لذوي الاحتياجات الخاصة للاندماج في الحياة العادية، والتفاعل مع الآخرين، وإيجاد مكان ترفيهي للعائلة بشكل كامل، وتشجيع اللعب كأداة للتعلم، يضاف إلى ذلك إتاحة الفرصة للأطفال السليمين، للتعرف على أقرانهم من ذوي الاحتياجات الخاصة عن قرب.وحول أهمية هذه الحديقة للمجتمع قالت سارة المهيدب مدير العمليات في المهيدب لخدمة المجتمع: «نتبنى في المهيدب لخدمة المجتمع استراتيجية تتمحور حول الاهتمام بالطفولة المبكرة بكل قضاياها ويعتبر أبناؤنا من ذوي الإعاقة جزءا لا يتجزأ من هذه الاستراتيجية ومن مجتمعنا وحياتنا ولذلك انطلقنا بمبادرة نلعب معاً التي بنيت خصيصاً لهم وتعتبر حديقة المهيدب أول مشروعات هذه المباردة التي نتطلع إلى أن تكون على مستوى السعودية لنساهم في تعزيز قيم التعايش مع أبنائنا وتقبل خصائصهم وقدراتهم منذ الصغر».