أمين مجلس كنائس مصر يلتقي رئيس الطائفة الإنجيلية

  • 6/3/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

التقى الأب بولس جرس رئيس مجلس كنائس مصر مع القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، وتطرق الحوار عن رؤيتهما للعمل المسكوني بمجلس كنائس مصر.وعبر القس أندريه عن اهتمامه والطوائف الانجيلية بهذا المجلس وسعادته بالقيادة الجديدة للكنيسة الكاثوليكية وتوليها رئاسة المجلس.وأكد أن مجلس كنائس مصر من المؤسسات الكنسية المهمة، كما أن مشاركة رؤساء الكنائس يعطي نوع من الثقل لعمل المجلس الذي يرى أنه حتى وإن كان يتحرك ببطء ولكن بثبات.وأشار إلى أنه وجميع افراد كنيسته داعمون بالكامل لأنشطة مجلس الكنائس، مقدمًا عدد من الاقتراحات منها وضع خطة من جزئين، جزء يشارك فيه رؤساء الكنائس، والآخر يكون فيه حضور المجلس بأنشطته سواء مع الشباب، مع القسوس، المرأة، وغيرها من الأنشطة التفاعلية التي لا ترتبط بحضور رؤساء الكنائس.وشدد على أن فاعلية الأنشطة ونجاحها أهم من عدد الأنشطة، مستطردًا: هنا يجب أن نفكر سويا كيف نصل بمجلس كنائس مصر لرجل الشارع؟ فهناك بعض الخطوط المشتركة التي قد يكون لها تأثير وتشعر الشعب بالمجلس.فيما عبر بولس جرس، عن تقديره لدور رؤساء الكنائس وإعجابه بمقدار ما شعر من الحماس الشديد والرغبة الحقيقية في تنشيط العمل المسكوني، مشددًا على أهمية أن يشعر به كل مسيحي بنفس الحماس لا في القاهرة وحدها بل أيضا في الصعيد حيث العدد الأكبر للمسيحيين هناك.وقدم بعض الأفكار التي ينوي السعي مع الجميع ومن خلال مشاركتهم ودعمهم أن يحققها مثل لقاءات كليات اللاهوت سواء روحية أو فكرية أو رياضية، ولقاءات للمرأة والشباب، إلي جانب تكوين لجنة لوضع وإعداد درس عن المسكونية وقبول الآخر يقدم للأطفال من جميع الأعمار في مدارس الأحد والشباب وحتى الكبار، في كل كنائسنا الخمس، ليتعلم الجميع قبول الاختلاف وأحترم الآخرين، فعقيدتي لابد أن تكون الجسر والطريق نحو الآخر. فأنا أحبها وأحفظها وأقدسها وأتمسك بها لكن عقيدتي لا تكون حجر عثرة للآخر.وأضاف "كل واحد منا يميل ويعتقد أنه الحق المطلق"، مشددًا على أهمية سرعة لإنجاز العمل المسكوني في داخل الكنائس، والاستفادة من قدرات بعضنا فكل طائفة عندها غنى في ناحية معينة ممكن نستفيد منها جميعًا وأقترح فورًا البدء في إعداد خطة من جانب الأمناء، تعرض على رؤساء الكنائس لأخذ الضوء الأخضر في المضي لتنفيذها دون الاعتماد عليهم كلية حتى لا يتوقف العمل".وشدد على أنه من الوارد وجود بعض المتعصبين في كل الأطراف وأن هناك محاولات لطعن الجسد سواء داخلية أو خارجية ولكن الحقيقة أن الله يريدها كنيسة واحدة وأن الشعب المسيحي يريد جسدا سليما فالشعب وخاصة الشباب الذين يشتاقون للوحدة والعمل المشترك والنشاط المتكامل ومستعدون للتفاعل مع الأفكار المسكونية.

مشاركة :