ألقى الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد، خطابًا في مدينة “تبريز”، رغم إعلان وسائل إيرانية حكومية إلغاء خطابه لعدم حصوله على التراخيص اللازمة. وقالت وسائل إيرانية حكومية، إن السلطات الإيرانية منعت الرئيس السابق المتشدد من زيارته إلى “تبريز”، الخميس الماضي”، كما منعته من إلقاء كلمة لحشد من أنصاره في المدينة. وأوضح مسؤولون في حكومة روحاني، أن السبب وراء عملية منع نجاد من إلقاء خطاب له في “تبريز”، هو عدم حصوله على التراخيص اللازمة. ووفقًا لتقرير نشره موقع “راديو زمانه” -ترجمته “عاجل”ـ فإن أحمدي نجاد نفى هذه الأخبار، واتهم الحكومة الإيرانية بترويج الشائعات وفبركة الأخبار. وكان جزء من حديث “نجاد” يدور حول الاتفاق النووي مع الغرب، وقال -في بداية كلمته- إنه تجدر الإشارة إلى أن جميع ذرائع الأجانب لإصدار قرارات وعقوبات تعود إلى الفترة التي كان فيها روحاني مسؤول البرنامج النووي الإيراني، ولا توجد أي ذريعة تتعلق بفترة الحكومتين التاسعة والعاشرة، أي فترة رئاسة أحمدي نجاد لإيران. وحمّل “نجاد” الرئيس الإيراني حسن روحاني، الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد، قائلًا إن روحاني مسؤول عن الظرف الذي تعيشه إيران الآن بعد انسحاب أمريكا من الاتفاق النووي. وفي وقت سابق، كان نجاد أعاد مسؤولية المحادثات الإيرانية- الأمريكية المباشرة في عمان إلى المرشد الإيراني علي خامنئي، الذي زعم أنه كان على بينة بنكث العهد الأمريكي، وأظهر هذا الإشعار على أنه “بصيرة سياسية”. وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم 8 مايو الجاري، خروج بلاده من الاتفاق النووي مع إيران، بعد ثبوت تورط طهران في مواصلة الأنشطة النووية، وعدم الالتزام ببنود الاتفاق. ووقّع ترامب فور إعلانه على وثيقة إعادة فرض الولايات المتحدة العقوبات الاقتصادية على إيران في غضون فترات متلاحقة بين 90 و180 يومًا.
مشاركة :