اعتبارا من يونيو/ حزيران الجاري، في إطار سعيها إلى اجتذاب الاستثمارات الدولية. وقالت البورصة في بيان، الأحد، إن معيار "فوتسي راسل" لتصنيف القطاع هو نظام شامل معترف به دوليا يتم من خلاله تصنيف الشركات المدرجة والأوراق المالية إلى أربعة مستويات. وحسب البيان، سيتم تحديد التصنيف المناسب لكل شركة حسب القطاع، ووفقا لطبيعة عملها، "وأهم عامل في تحديد النشاط الرئيس للشركة، هو مصدر الدخل الرئيس إلى جانب المعلومات الأخرى المتاحة والمعلن عنها". وبورصة الكويت، تعتبر رابع أكبر أسواق المنطقة من حيث القيمة السوقية بعد السعودية وقطر والإمارات. وفي 30 سبتمبر/ أيلول الماضي، أعلنت شركة "فوتسي راسل"، ترقية البورصة الكويتية إلى مؤشر الناشئة الصاعدة، لتصبح رابع البورصات العربية التي تتم ترقيتها بالمؤشر بعد مصر، وقطر، والإمارات. وأطلقت فوتسي راسل مؤشرها للأسواق الناشئة الذي يضم 12 بلدا بقيمة سوقية تتجاوز تريليوني دولار عام 2000، وهو مبني على القيمة السوقية للشركات المدرجة ضمنه مع تعديله لاحتساب نسبة الأسهم الحرة لهذه الشركات. ويهدف المؤشر إلى قياس أداء الشركات ذات القيم السوقية الكبيرة والمتوسطة والصغيرة في الأسواق الناشئة في العالمم مع التأكد بأن هذه الشركات قابلة للتداول وعليها سيولة في أسواقها. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :