كتب – إبراهيم صلاح:أظهراستطلاع للرأي أجرته الراية حول عام من الحصار الجائرعلى قطر تأكيد 62.4 % من المشاركين في أن الالتفاف الشعبي حول القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى أحد أهم عوامل نجاح قطر في هزيمة الحصار والتغلب على كل تداعياته السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية، مقابل 29.4% اعتبروا ثبات المواقف السياسية الرافضة للتنازل عن السيادة والكرامة الوطنية أهم تلك الأسباب، فيما رجح 4.7% من المشاركين سرعة استجابة الأجهزة الحكومية في توفير البدائل، واختيار 3.5% من المشاركين للتحركات الدبلوماسية النشطة كعامل لنجاح قطر في مواجهة الحصار. وأكد 65.9% من المشاركين في الاستطلاع أن مطامع دول الحصار في نهب ثروات قطر السبب الرئيسي لاستمرار الحصار، مقابل اختيار 17.6% من المشاركين أن دول الحصار تورطت و لم تجد طريق العودة كسبب ثان في استمرار الحصار، فيما أشار 14.1% من المشاركين إلى إلهاء شعوب دول الحصار بأزمة قطر عن المشاكل الداخلية، و رجح 2.4% من المشاركين في الاستطلاع تواصل مخططات سحب تنظيم مونديال 2022 كسبب رئيسي وراء استمرار الحصار على قطر. وأكد 96.5% من المشاركين في الاستطلاع أن استمرار الحصار على قطر يهدد بتفكك مجلس التعاون الخليجي بعد عام على الحصار، فيما نفى 3.5% من المشاركين مساهمة استمرار الحصار في تفكك مجلس التعاون الخليجي. ورأى 68.6% من المشاركين في الاستطلاع أن مجلس التعاون الخليجي غير قادر على العودة كما كان قبل الحصار، مقابل تطلّع 31.4% من المشاركين إلى عودة مجلس التعاون الخليجي كسابق عهده قبل الحصار. واختار 46.5% من المشاركين أن استمرار الحملة الإعلامية المسعورة ضد قطر هدفه التغطية على المشاكل الداخلية لدول الحصار، مقابل ترجيح 31.4% من المشاركين للعجز عن تقديم دليل واحد للاتهامات ضد قطر، فيما اختار 22.1% من المشاركين استمرار الحملة الإعلامية المسعورة ضد قطر بسبب إلهاء الشعوب بالتحريض المستمر ضد قطر. وأكد 55.8% من المشاركين استخدام دول الحصار لوسائل التواصل الاجتماعي خلال الـ 12 شهراً لتضليل الرأي العام، مقابل اختيار 41.9% لفبركة الحقائق، فيما رأى 2.3% من المشاركين استخدام وسائل إعلام دول الحصار لمواقع التواصل الاجتماعي لنقل المعلومات حول تطورات الأزمة. وأكد 35.5% من المشاركين تعرضهم للتأثر المباشر لانتهاكات دول الحصار على المستوى الاجتماعي، مقابل تأثر 25.5% من المشاركين دينياً، واختيار 19% من المشاركين لتأثرهم على المستوى الاقتصادي، فيما أشار 7.4% لتأثرهم ثقافياً، مقابل تأثر 6.7% من المشاركين على المستوى التعليمي، فيما أشار 5.9% من المشاركين إلى تأثرهم على المستوى الصحي بسبب انتهاكات دول الحصار. وأكد 48.1% من المشاركين في الاستطلاع تطور القطاع الزراعي و الثروة الحيوانية خلال فترة الحصار، فيما اختار 44.7% من المشاركين تطور القطاع الاقتصادي، مقابل ترجيح 2.8% من المشاركين، تطور القطاع الصحي، واختار 2.4% من المشاركين القطاع السياحي، بينما اختار 2% من المشاركين تطور القطاع التعليمي خلال عام من الحصار على قطر. محمد الكواري: لم يزدنا الحصار إلا عزيمة وإصراراً نحو العمل أكد المهندس محمد الكواري أن ما جنته قطر خلال عام من الحصار من خيرات لا يمكن حصره، خاصةً مع إصرار المواطنين على المزيد من العمل والاعتماد على النفس، مشيراً إلى أن العزيمة والإرادة أحد أهم عوامل نجاح قطر في التصدي للحصار، وتحمل كل شخص وهيئة ووزارة المسؤولية على الوجه الأكمل. وأضاف: الأزمة أظهرت العديد من المسؤولين في دول الحصار على حقيقتهم ومدى كرههم للشعب القطري ولنجاحات قطر، ما دفع أحدهم إلى التصريح بأن الأزمة تنتهي بسحب تنظيم قطر لمونديال كأس العالم لكرة القدم 2022 . علي النعمة: مواقع التواصل الاجتماعي وسائل للتفرقة أكد الإعلامي علي النعمة تحول مواقع التواصل الاجتماعي من مواقع للتواصل إلى مواقع للتفرقة وقطع الأرحام، حيث استغل مثيرو الفتن المتابعة الكبيرة لشعوب مجلس التعاون الخليجي لموقع توتير منذ اليوم الأول للأزمة، وحولوه إلى منصات للتأثير في الشعوب من خلال نشر الشائعات عبر الصور غير الصحيحة، ومقاطع الفيديو المركبة، ليستغلوا جهل البعض لتحويل الحقائق بالاتجاه الذي يتماشى مع إجراءات الدول الأربع. وأضاف: هناك حالة من الوعي لدى شعوب مجلس التعاون، لكن الذباب الإلكتروني طغى على تويتر وقضى على دوره في التواصل وحوله إلى ساحة “معركة”.
مشاركة :