دعا البابا فرنسيس اليوم الأحد (3 يونيو/ حزيران)، إلى إنهاء العنف في نيكاراجوا حيث قُتل 15 شخصا على الأقل قبل أيام في احتجاجات ضد الرئيس دانييل أورتيجا، وتعديلات اقترحها بخصوص الأمن الاجتماعي. وعبّر البابا خلال حديثه أمام عشرات الآلاف من المُحتشدين في ساحة القديس بطرس اليوم عن حزنه بسبب العنف وسقوط قتلى ومصابين على يد قوات الجيش لقمع الاحتجاجات الاجتماعية. وقال، إنه يصلي من أجل الضحايا وعائلاتهم. وأكد البابا فرنسيس موقف الكنيسة الداعم دائما للحوار الذي يتضمن التزاما فعليا باحترام الحرية وقبل أي شيء الحياة. وأضاف، أنه يصلي من أجل انحسار العنف وتهيئة الأوضاع لاستئناف المحادثات في أسرع وقت ممكن. وقالت الشرطة يوم الخميس (31 مايو/ أيار)، إن 15 شخصا على الأقل قُتلوا وأُصيب أكثر من 200 يوم الأربعاء في أحد أشد الأيام عنفا منذ أن بدأت الاحتجاجات ضد الرئيس دانييل أورتيجا قبل أكثر من شهر. وندد مؤتمر الأساقفة الكاثوليك في نيكاراجوا بالعنف الذي وصفه، بأنه «عدوان منظم وممنهج»، وعلق محادثات مع الحكومة كانت مقررة يوم الخميس.