تعرض دار مزادات «سوثبي» البريطانية، يوم الأربعاء القادم، ثلاث قطع من أجود مجوهرات الملك فاروق الأول، ملك مصر السابق. وتتضمن القطع الثلاث كل من «بروش من الماس» من ماركة «فان كليف أند أربيلز»، و«دبابيس وأزرار قمصان»، و"محفظة نقود من الماس". ومن بين القطع التي كانت مفضلة بالنسبة للملك فاروق، كان "البروش" الماس، المصمم على شكل طار معلق على فرع من القرع، من تصميم شركة المجوهرات الفرنسية "فان كليف أند أربيلز" بأسعار تتراوح بين 1050 دولارا و2150 دولارا.كما سيتم بيع أزرار كم، ودبابيس رابطة عنق، تم تثبيتها بقطع نقدية عليها وجه الملك فاروق ودبوس ربطة عنق أخرى مزينة برأس مزخرف بقطع الياقوت والماس بسعر يتراوح بين 299 دولارا إلى 467 دولارا.كما سيتم بيع محفظة نقود تم تعديلها كسوار مزين بالأزهار من الماس بمبلغ يتراوح بين 2،937 دولارا إلى 4،672 دولارا. ويمتلك الملك فاروق وعائلته مجموعة مجوهرات نادرة وكبيرة، ومجموعة أخرى من القطع صممها "فان كليف أند أربيلز".وفي ديسمبر 2015، باعت «سوثبي» عقدا من الماس، وزنه 220 قيراطا، كان مالكا لملكة مصر السابقة نازي مقابل 4,3 مليون دولار. وكانت ساعة الملك فاروق الذهبية من ماركة "باتيك فليبي 1518، ويبلغ وزنها 18 قيراطا، قد بيعت بسعر 912500 دولار في مزاد أقامته دار كريستيز في دبي لتحقق بذلك سعرا قياسيا بالنسبة لساعة تباع في مزاد بالشرق الأوسط.وقال بوب شو المتخصص في قسم الساعات بدار كريستيز بدبي لوكالة رويترز: "وصول السعر الصافي إلى 750 ألف دولار لم يكن مفاجأة بالنسبة لي. بالتأكيد كانت هذه الساعة ستحقق مبلغا قياسيا".
مشاركة :