حسب وكالة سبأ للأنباء، الخاضعة لسلطة الحوثيين، فقد أفاد شرف خلال اللقاء، أن "الحل السياسي السلمي، هو خيار الشعب نحو السلام المستدام". واتهم شرف، دول التحالف العربي الداعمة للحكومة الشرعية، بأنها "عمدت إلى تعطيل أي مساعٍ للسلام". من جانبه، أكد غريفيث، أنه "لا يوجد حل عسكري للأزمة اليمنية، وأن الحل السياسي هو الخيار الوحيد الذي سيسهم في إنهاء الكارثة الإنسانية التي يعاني منها الشعب"، حسب الوكالة. وأشار إلى أنه "في إطار وضع ملامح خطة عمل متكاملة للتسوية السياسية السلمية في اليمن، التي يأمل بدئها في القريب العاجل"، حسب المصدر. وأمس السبت، وصل المبعوث الأممي، صنعاء، للتشاور مع مسؤولي جماعة "الحوثي"، حول استئناف المفاوضات لحل الأزمة التي تعصف بالبلاد، منذ أكثر من ثلاثة أعوام. وتعد هذه، الزيارة الثانية للبريطاني غريفيث إلى صنعاء، منذ تعيينه في منصبه في مارس/آذار الماضي، خلفا للموريتاني، إسماعيل ولد الشيخ أحمد. ومنتصف مايو/أيار الماضي، أعلن المبعوث الأممي، أنه أحرز تقدما جيدا للخروج بإطار عمل لمفاوضات السلام بين الحكومة والحوثيين. وقال غريفيث، إنه يعتزم طرح إطار العمل لاستئناف المفاوضات، أمام مجلس الأمن الدولي، في النصف الأول من يونيو/ حزيران الجاري. ولا يُعرف حتى الآن أي تفاصيل رسمية حول محتوى إطار الخارطة، لكن وزير الخارجية اليمني الجديد، جمال اليماني، كشف في تصريحات صحفية، غداة تعيينه، الأسبوع الماضي، أن الحوثيين أبلغوا المبعوث الأممي استعدادهم لتنفيذ القرار الدولي 2216. وينص القرار بدرجة رئيسية على انسحاب الحوثيين من المدن وتسليم السلاح الثقيل للدولة. ومن المقرر، أن يتبع الترتيبات الأمنية، ترتيبات سياسية لإنهاء النزاع اليمني المتصاعد منذ أكثر من 3 سنوات، يتم بموجبها الاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية تجمع كافة الأطراف اليمنية، بمن فيهم الحوثيين. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :