أوضح الشيخ ناصر بن علي القطامي إمام وخطيب جامع الملك عبدالله بن عبدالعزيز في الرياض، أن من أعظم عجائب القرآن الكريم بركته على حامله وقارئه والقائم به. وأضاف، الشيخ ناصر خلال برنامج ” قرآناً عجبًا” الذي يبث يوميًا على قناة آيات الفضائية طوال شهر رمضان المبارك، أن بعض المفسرين كان يقول اشتغلنا بالقرآن فغمرتنا البركات والخيرات، موضحًا أن مصداق ذلك في قول رب البريات جل في علاه، إذ وصف كتابه بأنه مبارك، في قوله تعالى {كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ}. وتابع، بل من عجائب بركة القرآن أن يتيسر للعبد كل أموره بعد قراءته للقرآن ومع علاقته لكلام الرحمن جل في علاه، قائلاً، الإمام إبراهيم المقدسي أوصى تلميذه عباس بن عبدالدايم، أكثر من قراءة القرآن ولا تتركه فإنه يتيسر لك الذي تطلبه على قدر ما تقرأ . وبين الشيخ ناصر، أنه إذا اجتمع حسن النية وصلاح العمل وحسن القصد في قراءة القرآن وأخذه والعمل به كانت بركات هذا القرآن غامرة لحامله وقارئه. يذكر أن الشيخ ناصر بن علي القطامي يشغل منصب رئيس مجلس إدارة القناة، والتي احتفلت مؤخرًا بمرور 10 سنوات على تأسيسها ووصولها لمليار مسلم في حفل أقامته في فندق نارسيس بالرياض برعاية الأمير سعود بن خالد بن سعود الكبير آل سعود وبحضور الشيخ د. راشد بن عثمان الزهراني بإدارة الإعلامي محمد الحسن