قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن من بين المعجزات الحسية للنبي "صلى الله عليه وسلم"، حنين جذع الشجرة الذي كان يخطب عليه، والذي تألم بعد صنع منبر لرسول الله، وسمع الناس أنين الجذع لفراق النبي، ولم يكف عن الأنين حتى نزل النبي واحتضنه، وأخباره عن فتح خيبر، مؤكدا أن النبي محمد كان له معجزات حسية مثل سابقيه من الأنبياء غير المعجزة العقلية وهي القرآن الكريم.وأضاف "الطيب"، خلال حواره ببرنامج "الإمام الطيب" على فضائية "أبوظبي"، اليوم الأحد، أن من المعجزات الحسية للنبي أيضًا، معجزة الإسراء والمعراج، وما لبثها من معجزات أخرى بأنه حصر في الشمس، وبلغ سدرة المنتهى وعاد كل هذا في ليلة واحدة، وحادثة الجيش الذي لم يجد ماء للوضوء وكان 1500 شخص، فأمر الرسول بالوَضوء "أي إناء الذي يوضع فيه ماء الوضوء"، ووضع يده في الإناء وقال توضئوا.
مشاركة :