«حمد الطبية» قدمت العلاج لأكثر من 13 ألف مريض من دول الحصار في أقل من عام

  • 6/4/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت مؤسسة حمد الطبية أنها ملتزمة بتقديم الرعاية العلاجية لكافة المواطنين والمقيمين وفق أعلى مستويات الجودة العالمية، وكشف عن توفير الرعاية العلاجية اللازمة لـ 13 ألفا و838 مريضا من دول الحصار الأربع وذلك منذ اليوم الأول للحصار وحتى نهاية شهر أبريل الماضي، حيث قام هؤلاء المرضى بحوالي 26 الف زيارة علاجية لمستشفيات مؤسسة حمد. وبمناسبة مرور عام على الحصار، أكد مسؤولو مؤسسة حمد الطبية أن المؤسسة لديها إمدادات من الأدوية والمستلزمات الطبية المهمة الأخرى تغطي احتياجاتها لأكثر من سنة على الأقل بعدما نجحت في الاعتماد على المنتجات المحلية لتوريد بعض هذه الاحتياجات وتغطية النسبة الباقية من موردين في كافة دول العالم . وأكد الدكتور يوسف المسلماني المدير الطبي لمستشفى حمد العام أن الخدمات الصحية والعلاجية منذ بدء الحصار في يونيو من العام الماضي وحتى اليوم لم تتأثر سلبا بأي حال بل وعلى العكس فقد زادت وتوسعت وتطورت تلك الخدمات من ناحية زيادة عدد المستشفيات والمرافق والبرامج العلاجية أيضا.  وأشار إلى إن افتتاح مستشفى واحد في ظل الحصار هو إنجاز هام إلا أن مؤسسة حمد الطبية قامت في شهر ديسمبر 2017 وبعد مرور ستة أشهر على الحصار بافتتاح ثلاثة مستشفيات جديدة وفي آن واحد وهو إنجاز هائل لا يمكن المغالاة في تقدير أهميته حيث زاد عدد المستشفيات التابعة لمؤسسة حمد الطبية من 9 مستشفيات إلى 12 مستشفى بين عامة وتخصصية. واوضح أن مؤسسة حمد الطبية كمؤسسة علاجية كبرى لديها من الخطط والامكانات ما يضمن عدم تأثر العمل فيها بأية ظروف طارئة او استثنائية. وقال "لم تتأثر أية برامج علاجية في مؤسسة حمد جراء الحصار المفروض على بلادنا". وفيما يتعلق بتقديم الرعاية الطبية لمقيمي الدول التي فرضت الحصار على دولة قطر لفت الدكتور المسلماني إلى أن مؤسسة حمد تواصل تقديم الرعاية الطبية لكافة المرضى والمراجعين بغض النظر عن جنسياتهم، ولكن في حال اختار أي مريض تلقي الرعاية الصحية في مكان آخر، فإن المؤسسة تحرص دائما على ضمان تواصلها مع الفريق الجديد الذي سيشرف على تقديم الرعاية الصحية لهذا المريض، بالإضافة إلى توفير جميع الوثائق والتقارير الطبية اللازمة الخاصة به. واشار الى ان المرضى من أبناء دول الحصار الذين تم علاجهم في مستشفيات حمد الطبية قاموا منذ بدء الحصار وحتى نهاية شهر أبريل الماضي بحوالي 25 ألفا و800 زيارة علاجية لكافة مستشفيات المؤسسة، من بينها 6062 زيارة علاجية لأقسام غسيل الكلى، و1327زيارة في أقسام العلاج الكيميائي للسرطان، وأجريت 144 جراحة لمرضى السرطان من هذه الدول خلال الفترة المذكورة ،كما سجلت حوالي 1670 ولادة عادية أو قيصرية لسيدات من دول الحصار، وتم علاج 816 مريضا بقسم الإصابات والحوادث ، كما أجريت 275 قسطرة وجراحة قلب لمرضى بالغين إضافة إلى 29 عملية مماثلة لمرضى من الأطفال. وفيما يتعلق بالامدادات الدوائية، اوضحت الدكتورة موزة الهيل المدير التنفيذي لإدارة الصيدلة ورئيس مركز الجودة والسلامة الدوائية في مؤسسة حمد الطبية، أن المؤسسة استطاعت طوال عام كامل أن تكسر الحصار وتوفر كافة احتياجاتها الدوائية كالمعتاد من دون أي نقص في الكميات ولا تأخير في الامدادات. وأشارت إلى أن مؤسسة حمد اعتمدت على الشركات والمصانع المحلية لتوفير الكميات المطلوبة من المحاليل الوريدية وأدوية الحقن الوريدي التي باتت تصنع محليا ، كما تواصلت المؤسسة مع عدد كبير من موردي الأدوية والمستلزمات الصيدلانية في دول العالم ما أدى لتفادي حدوث أي نقص غير متوقع في كميات الأدوية المطلوبة والحفاظ على وتيرة الإمداد الدوائي في البلاد من دون أي تغيير. ونوهت الدكتورة موزة الهيل الى أن صيدليات حمد الطبية تستقبل 6500 مريض يوميا، ويتم تطبيق نظام تقسيم جرعات الدواء وفق وصفة الطبيب، بحيث لا يحدث أي هدر في الدواء. وحول الاعتماد على المنتجات المحلية في مجال الأدوية واللوازم الصيدلانية لفتت الى أن قطر شهدت في السنوات الأخيرة تطورا ملحوظا في صناعة الأدوية مستفيدة من الدعم الذي تقدمه الدولة للتصنيع الدوائي المحلي والتكنولوجيا المتطورة عالميا في هذه الصناعة وبالتالي زاد اعتماد مؤسسة حمد الطبية على استخدام أصناف كثيرة من المحاليل الوريدية وأدوية الحقن الوريدي المصنعة محليا. يشار إلى أن إدارة التجهيزات واللوازم في مؤسسة حمد الطبية تتولى مهام التأمين الدوائي والصيدلاني لمستشفيات مؤسسة حمد الطبية وصيدليات المراكز الصحية والعيادات الحكومية. وتعتمد عمليات نقل الأدوية من منافذ الاستيراد إلى مخازن الإدارة ومن ثم توزيعها على الصيدليات في هذه المرافق على أحدث الأجهزة ووسائل التخزين الحديثة وتتم طبقا لأفضل المعايير المتعارف عليها عالميا.. كما تطبق مؤسسة حمد الطبية معايير الحفظ الجيد للدواء، والتي تطابق المعايير العالمية في هذا المجال ويتم نقل الدواء بأعلى المعايير العالمية بين المخازن والصيدليات، بحيث يخضع كل نوع من الأدوية لعملية نقل تناسبه.;

مشاركة :