«القدس» عاصمة فلسطين... في «زمن دراكولا - المستذئبون»!هذا ما كشف عنه الفنان عبدالعزيز المسلم، خلال المؤتمر الصحافي الذي أقيم أول من أمس، في النادي العربي الرياضي، بحضور أبطال المسرحية، الذين يواصلون حالياً بروفات عمل مكثفة لتقديمها خلال إجازة عيد الفطر السعيد. في البداية، استهل المسلم الحديث قائلاً: «أعتز بما سأقدمه للجمهور العزيز في مسرحية زمن دراكولا - المستذئبون، والتي أتعاون فيها مع فرقة المسرح الكويتي، إضافة إلى التعامل مع فريق فني احترافي وفريد من نوعه، حيث منحته الثقة التامة نظراً لما يتمتع به من خبرة ونجومية وتمرّس في مثل تلك النوعية من التجارب المسرحية».ولفت المسلم إلى أن العمل يدور في أجواء من الرعب، استكمالاً لسلسلة «زمن دراكولا» وفق محتوى عالٍ من مقاييس الرعب والقصة ومعايير الإخراج والديكور والإضاءة والإبهار والمتعة البصرية، لافتاً إلى أن القصة تحمل فكراً عميقاً نحو جيل جديد، لما يحدث في عالمنا العربي من تحديات خصوصا في مسألة «القدس» عاصمة فلسطين، يضاف إلى ذلك صناعة طاقات شبابية متمكنة واعدة تحمل على عاتقها رفعة المسرح بشكل عام، ومسرح الرعب، والكوميديا والأسلوب المسرحي الأكاديمي والتكنيك والخدع وغيرها من عناصر التشويق المسرحي. بعدها، تحدث فريق العمل، فقالت هيا عبدالسلام إنه رغم تجاربها الكثيرة في مسرح الطفل، لكن هذا أول ظهور لها على مستوى مسرح الكبار، والذي ترددت بدخوله منذ سنوات طوال، لكنها وجدت نفسها تماماً بتلك التجربة ذات المسرح النوعي، فهو يحمل قصة تتناول ما يعانيه الوطن العربي في الوقت الراهن، لافتةً إلى أن دورها هو «صوت الحق». وقال فؤاد علي إن قصة العمل جديدة والهدف منها أعمق وأكبر، وأنه بعد مرور 15 عاماً بالعمل في مسرح الطفل يعتز بخوض تجربته الأولى في مسرح الرعب، مثمناً التعاون مع عبدالعزيز المسلم. بدوره، أفصح علي الحسيني عن أنه يجسد دور «دراكولا»، وهو دمج بين المسرح الجماهيري والمسرح الأكاديمي، بينما قالت نوف السلطان إن العمل نوعي ويمثل إضافة مهمة إلى مشوارها الفني. وقالت فوز الشطي إن ما دفعها كثيراً للمشاركة هو أنها أحبت تلك التجربة ذات المسرح الجاد والعمق والفكر والتمثيل، وهي لا تقاس في مسرح الرعب فحسب، بل ذات طرح هادف وفكرة حقيقية. وقال عبدالله المسلم إنه للمرة الأولى يخوض تجربة إدارة الإنتاج مستقلاً، بعد خبرة طويلة استمدها من والده عبدالعزيز المسلم، والعمل مختلف ويحمل جزئية من «زمن دراكولا»، وأن فرقة المسرح الكويتي ستكون الداعم لتلك التجربة. بدوره، شدد المخرج بدر الشعيبي على أنه يعتمد في العمل على مدرسة عبدالعزيز المسلم ذاتها في مسرح الرعب، إلى جانب مشاركة النجوم الشباب والأسلوب الإخراجي والأغاني والخدع والإبهار المسرحي. وقال المؤلف أحمد العوضي ان الفكرة بحد ذاتها شجعته على الكتابة ومعايشة تفاصيلها خطوة بخطوة كونها تطرح قضية القدس، والتي تعتبر سلسلة من «زمن دراكولا» وتمثل نقلة بمسيرته كمؤلف.
مشاركة :