دمشق (وكالات) نقل الإعلام الرسمي في كوريا الشمالية الأحد عن الرئيس السوري بشار الأسد قوله، إنه يخطط للقاء كيم جونج أون قريباً في بيونج يانج، ما يجعله أول رئيس دولة يلتقي كيم في عاصمة هذه الدولة. وأوضح تقرير للوكالة الكورية الشمالية الرسمية أمس، أن الأسد أدلى بتصريحات في 30 مايو المنصرم، أثناء استلام أوراق اعتماده لمون جونج نام السفير الكوري الشمالي الجديد لدى دمشق. ويأتي هذا الإعلان المفاجئ مع ترقب العالم قمة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وكيم في 12 يونيو الحالي بسنغافورة. ونقلت الوكالة عن الأسد قوله «العالم يرحب بالتحركات المهمة في شبه الجزيرة الكورية التي قام بها في الآونة الأخيرة السياسي الفذ والقائد الحكيم كيم جونج أون». والحديث عن زيارة للأسد إلى بيونج يانج، يعيد إلى الواجهة الكلام عن شحنات السلاح التي يهربها النظام المعزول إلى دمشق. ففي أغسطس 2017، كشفت رويترز أنها اطلعت على تقرير سري للأمم المتحدة يفيد بإرسال كوريا الشمالية خلال الأشهر الستة التي سبقت، شحنتين من الأسلحة إلى مركز جمرايا الحكومي المسؤول عن برنامج النظام الكيماوي منذ السبعينات. وتوثق عشرات الصفحات منه انتهاكات كوريا الشمالية للعقوبات المفروضة عليها، ويقدم أدلة جديدة على استخدام نظام الأسد للسلاح الكيماوي ضد خصومه بمن فيهم المدنيون بالبلاد المضطربة.
مشاركة :