كشفت «موانئ أبوظبي» عن اعتماد «ميناء خليفة» محطة رئيسة وخطاً ملاحياً رئيساً في مبادرة الحزام والطريق (طريق الحرير)، الذي يضم مسارين، الأول بري يربط أوروبا والشرق الأوسط بالصين، والثاني مسار بحري يربط الصين وجنوب شرق آسيا والهند وإفريقيا. بوابة المقطع أكد الرئيس التنفيذي للتجارة والاستراتيجية في «موانئ أبوظبي»، روس تومبسون، أن «بوابة المقطع» وهي إحدى الشركات التابعة لـ«موانئ أبوظبي» أطلقت أخيراً، أول مختبر ابتكار رقمي للموانئ لإتاحة منصة لتطوير الحلول المبتكرة والتطبيقات التكنولوجية لتلبية احتياجات التجارة البحرية وقطاع الموانئ، كما أطلقت التطبيق الهاتفي «مساحة»، الذي يقدم لعملاء مدينة خليفة الصناعية خدمات متنوعة، من بينها شهادات عدم ممانعة واستفسارات أو طلبات الرسائل التي يتم عرضها عبر شاشات الأجهزة المحمولة، ويسمح التطبيق للمستخدمين بمتابعة طلباتهم من أي مكان. وأعلنت الشركة، خلال طاولة مستديرة تم تنظيمها أخيراً، في مقر الشركة في أبوظبي، التزام «موانئ أبوظبي» وشركائها بضخ استثمارات بقيمة 10.7 مليارات درهم خلال السنوات الخمس المقبلة، لتطوير «ميناء خليفة»، لافتة إلى أن القدرة الاستيعابية الإجمالية للميناء سترتفع من 2.5 مليون حاوية نمطية سنوياً حالياً، إلى 8.5 ملايين حاوية خلال الخمس سنوات المقبلة. محطة رئيسة وتفصيلاً، كشف الرئيس التنفيذي للتجارة والاستراتيجية في «موانئ أبوظبي»، روس تومبسون، عن اعتماد «ميناء خليفة» محطة رئيسة وخطاً ملاحياً رئيساً في مبادرة الحزام والطريق (طريق الحرير)، الذي يضم مسارين، الأول بري يربط أوروبا والشرق الأوسط بالصين، والثاني مسار بحري يربط الصين وجنوب شرق آسيا والهند وإفريقيا. وأشار تومبسون، خلال طاولة مستديرة تم تنظيمها أخيراً، في مقر الشركة في أبوظبي، عن التزام «موانئ أبوظبي» وشركائها بضخ استثمارات بقيمة 10.7 مليارات درهم خلال السنوات الخمس المقبلة لتطوير «ميناء خليفة» وزيادة الطاقة الاستيعابية له. وأوضح أن «موانئ أبوظبي» ستستثمر أربعة مليارات درهم خلال السنوات الخمس المقبلة، بينما ستستثمر شركة (إم إس سي العالمية للملاحة، أربعة مليارات أخرى خلال فترة اتفاقية الامتياز مع (موانئ أبوظبي)، كما ستستثمر شركة (كوسكو) 2.7 مليار درهم خلال فترة اتفاقية الامتياز مع (موانئ أبوظبي). عمليات التطوير وبين أن عمليات التطوير ستشمل تأسيس مركز جديد لمناولة الحاويات في ميناء خليفة، وتأسيس أكبر محطة لفرز الحاويات بالمنطقة، وزيادة عدد الرافعات الجسرية العملاقة، التي تعتبر الأكثر تطوراً تكنولوجياً على الصعيد العالمي من 12 إلى 25 رافعة خلال العامين المقبلين، فضلاً عن تعميق الأحواض ليكون ميناء خليفة أول ميناء بالمنطقة قادر على استقبال أكبر السفن في العالم المخصصة لنقل البضائع السائبة. وأكد تومبسون أن القدرة الاستيعابية الإجمالية لميناء خليفة سترتفع من 2.5 مليون حاوية نمطية سنوياً حالياً، إلى 8.5 ملايين حاوية خلال الخمس سنوات المقبلة، لافتاً إلى انه منذ يوليو 2017 بلغ عدد الشركات المستثمرة في منطقة «مقاطعة جيانسغو» ضمن منطقة التجارة الحرة لميناء خليفة والتابعة لمدينة خليفة الصناعية، 15 شركة صينية بإجمالي استثمارات تصل إلى مليار دولار، وهذه الاستثمارات تضع مدينة خليفة الصناعية ومنطقة التجارة الحرة لميناء خليفة في موقع مميز لدعم مبادرة «الحزام والطريق». المجموعات الصناعية وأكد أن إحدى المجموعات الصناعية الكبرى أعلنت أخيراً استئجار أراض في مدينة خليفة الصناعية لبناء مجمع للكيماويات على مرحلتين، باستثمارات متوقعة تصل إلى أربعة مليارات درهم، لدعم قطاع الصناعة في الإمارات، كما افتتحت شركة الخليج للطباعة والتغليف عمليات مصنعها الجديد بمدينة خليفة الصناعية، وتبلغ قيمة استثمار المصنع الجديد المجهز بأحدث المعدات والأجهزة 100 مليون درهم، كما تم أخيراً افتتاح مصنع دوكاب للألمنيوم في منطقة خليفة الصناعية، وسيقوم هذا المصنع بإنتاج قضبان الألمنيوم والكابلات والموصلات المستخدمة في خطوط الضغط العالي. وشدّد تومبسون على أنه تم توفير خيارات جديدة لعملاء «موانئ أبوظبي»، ليتاح لهم استخدام ميناء الفجيرة إلى جانب ميناء خليفة، ليكون هناك ما يشبه الممر المائي واللوجستي بين الميناءين، مشيراً إلى أن «موانئ أبوظبي» تستثمر بقوة في ميناء الفجيرة، باعتباره يشكل إحدى الدعائم الاستراتيجية لاستراتيجية الشركة نحو توسيع عملياتها خلال الفترة المقبلة. ولفت في هذا الصدد إلى أن أعمال التطوير تشمل تطوير البنية التحتية لميناء الفجيرة، وتعميق أرصفة الميناء لاستقبال السفن العملاقة، وخدمة العملاء والشركاء في أسواق الخليج والمحيط الهندي وشبه القارة الهندية، وإنشاء ساحات للتخزين على مساحة تعادل 300 ألف متر مربع، فضلاً عن بناء رصيف بطول كيلومتر واحد، لاستيعاب النمو المتوقع في حركة السفن القادمة وعمليات الشحن البحري للميناء. وأكد أنه سيتم تجهيز ميناء الفجيرة بأحدث المعدات والأجهزة المتطورة، من بينها الرافعات الجسرية العملاقة، ورافعات الترصيص المتحركة، وأحدث نظم المعلومات، ليكون قادراً على العمل على مدار الساعة بسلاسة وسرعة ودقة أعلى، والوفاء باحتياجات شركات الشحن العالمية والمشغلين لخدمات متطورة ومتكاملة وفق أعلى المعايير العالمية. وبيّن أنه لا يوجد أي توجه حالياً لطرح أي أسهم للشركة للاكتتاب العام، موضحاً أن ذلك غير وارد حالياً. وحول الاستثمار الخارجي لـ«موانئ أبوظبي» في موانئ خارج الدولة، قال إن وضع الشركة المالي قوي، وإنها تركز حالياً على الاستثمار داخل الدولة، وتؤمن بأن هناك فرصاً كبيرة في الدولة، وهي تركز حالياً على تطوير ميناء خليفة بشكل أساسي، بجانب ميناء الفجيرة والميناء الذي تديره في غينيا كوناكري.
مشاركة :