نفى «جيش مغاوير الثورة» التابع للجيش السوري الحر، في منطقة التنف على الحدود السورية العراقية، انسحابه من مواقعه في محيط مخيم الركبان في البادية السورية، فيما ذكر نشطاء سوريون معارضون أن «قوات سوريا الديمقراطية» المدعومة أمريكياً قامت بفرض حظر تجوال في مدينة الرقة الخاضعة لسيطرتها في أعقاب هجوم استهدف تجمعاً للمواطنين.وقال «جيش مغاوير الثورة» في بيان صدر عنه مساء السبت إن «الأنباء التي تحدثت عن قرب انسحاب فصائل الجيش الحر من منطقة ال55 والتي تضم مخيم الركبان، هي أخبار لا صحة لها، وتعمل وسائل إعلامية وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي مقربة من النظام السوري بهدف بث الرعب بين المدنيين». وأكد بيان الجيش للمدنيين النازحين في مخيم الركبان «نعلمكم بأننا باقون لحمايتكم من جميع الأيادي الإرهابية، وأن الأنباء المتداولة في الشارع وعلى وسائل إعلام النظام عارية عن الصحة، فأمنكم هو أول ما نتطلع إليه». من جهة أخرى، أكد نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي أن مسلحين مجهولين على متن دراجة نارية وحافلة صغيرة ألقوا قنبلة على مجموعة من المدنيين في شارع سيف الدولة وسط المدينة، ثم لاذوا بالفرار. وذكر النشطاء أن الحادث أسفر عن إصابة عدد من المدنيين، دون شرح تفاصيل إضافية. وأشار نشطاء معارضون من المرصد السوري، إلى أن قرار إدارة الأمن المحلية فرض حظر تجوال في المدينة جاء وسط استياء من قبل المواطنين من عمليات التجنيد القسرية التي نفذتها «قوات سوريا الديمقراطية» بحق عشرات الشبان خلال الساعات ال72 الماضية.(وكالات)