«التنمية الأسرية» تسهم في مبادرة «كسوة العيد» للأسر المحتاجة

  • 6/4/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي (الاتحاد) ساهمت مؤسسة التنمية الأسرية في مبادرة «كسوة العيد»، وذلك بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتية، حيث تم تسليم «الهيئة» 700 صندوق لأفراد الأسرة كافة، تزامناً مع عام زايد 2018 وبمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني. جاء ذلك خلال استقبال المؤسسة وفد هيئة الهلال الأحمر الإماراتية برئاسة راشد المنصوري، نائب الأمين العام للشؤون المحلية، وعدد من المسؤولين في «الهيئة»، حيث قامت مريم محمد الرميثي، مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، وعدد من موظفي المؤسسة، بتسليم الصناديق إلى وفد «الهيئة». وتم خلال اللقاء مناقشة سبل التعاون في مجال الخدمات التي تقدمها مؤسسة التنمية الأسرية وبرامجها وأنشطتها ومبادراتها للأسرة في إمارة أبوظبي وأفرادها كافة، منها ملف الأسرة والخدمة الاجتماعية لكبار السن، والتي تتطلب دعم هيئة الهلال الأحمر الإماراتية الأسر التي تحتاج إلى دعم تعليمي أو صحي أو مالي، بهدف تمكين الأسرة والمحافظة على تماسكها واستقرارها وتلاحمها. وقدمت مؤسسة التنمية الأسرية مساهمةً إنسانيةً ضمن مبادرة «صندوق العطاء»، وسلمت «الهيئة» صناديق من حصيلة حملة «كسوة العيد» هديةً رمزية بمناسبة قرب عيد الفطر المبارك شارك فيها موظفو المؤسسة، وستقوم «الهيئة» بتوزيعها على المحتاجين من الأسر والأفراد في الدولة وخارجها. وهذا التعاون الإنساني الهادف يترجم حرص واهتمام قيادتنا الرشيدة على ترسيخ القيم النبيلة وغرس مفاهيم الخير والعطاء، وتستمر دولة الإمارات العربية المتحدة في دعم ومساندة المحتاجين بشتى أنواع المساعدات وفي المجالات كافة، وتشجع الجهات الحكومية والمؤسسات في الدولة على تبني المبادرات الإنسانية والمبادرات التطوعية والخيرية داخل الدولة وخارجها، التي تكفل الحياة الكريمة والآمنة للفئة المحتاجة أو المتضررة من جراء الحروب والفقر والظروف القاهرة في أنحاء العالم كافة. وقالت الرميثي، خلال الاجتماع الذي عقد بين الطرفين: «تحتفل الدولة اليوم بزايد الإنسان، الذي جعل من الخير وسيلة للتواصل ومد جسور التراحم بين الشعوب، زايد طيب الله ثراه، القائدُ المؤسس الذي وضع بقيمه ِومبادئه ِ ومُثُلهِ العليا منهجاً قيميّاً وأخلاقياً ننهل منه اليوم الدروس التي تجعلنا نواصل مسيرة الخير في وطن الخير والتلاحم، والتراحم والأمان». وأضافت الرميثي: «وفي بادرة هي الثانية التي تتم بين مؤسسة التنمية الأسرية وهيئة الهلال الأحمر الإماراتية، يسر مؤسسة التنمية الأسرية أن تمد جسور التواصل والتعاون مع (الهيئة) التي امتدت أعمالها لتشمل نطاقاُ عالمياً يشعرنا بالفخر والاعتزاز بما يُبذل من جهود إنسانية».وتابعت الرميثي: حينما نتحدث عن «الهلال الأحمر» الإماراتية، فإننا نشير وبكل الفخر إلى الجهود الكبيرة التي يبذلها سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتية الذي بتوجيهاته السديدة ومتابعته الدائمة، وتشجيعه المستمر، حققت الهيئة الإنجازات الكبيرة، والسمعة الطيبة، فعمّرت «الهلال» الأرض، وأعادت الحياة لمدن وبشرٍ كثيرين، إنه منهج دولة الإمارات الإنساني الذي أسسه زايد الخير، طيب الله ثراه. وأكدت الرميثي أن مؤسسة التنمية الأسرية في يوم زايد للعمل الإنساني، وفي إطار تعاونها مع «الهلال الأحمر» الإماراتية، يشرّفها أن تساهم ببث الفرحة ورسم الابتسامة على وجوه المحتاجين، ونشر ثقافة العطاء، ومن هنا فإن المؤسسة تتشرف بأن تُهدي الهلال هدية رمزية هي «كسوة العيد» للفئات التي يراها المعنيون بأنها في أمسّ الحاجة إليها، وهي مساهمة رمزية من العاملين في هذه المؤسسة الاجتماعية الأسرية التي تعمل وفق توجيهات كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الشخصية القيادية التي عاصرت زايد الخير فأكملت المسيرة، ورسختها في نفوس الأجيال لسنين طوال.

مشاركة :