تحرص الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام و المسجد النبوي على توفير ماء زمزم المبارك خاصةً في المسجد الحرام والمسجد النبوي بطرق سهلة ومريحة وحضارية باستخدام أحدث الآليات والتقنيات المتوفرة بمشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله لسقيا زمزم لضمان نقاوة مياه زمزم وفق المعايير العالمية منذ خروجها من البئر حتى وصولها للمصنع ثم تعبئتها في عبوات بلاستيكية سعة عشرة وخمسة لترات وتوزيعها على المستهلكين بطريقة آلية دون تدخل بشري. وحرصاً من معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي رئيس اللجنة الإشرافية لمشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله لسقيا زمزم على خدمة المستفيدين وتيسير حصولهم على مياه زمزم بكل يسر وسهولة فقد وجه معاليه ببذل كافة الجهود للارتقاء بجودة الخدمة المقدمة من قبل مشروع سقيا زمزم. وأوضح مستشار الشؤون الفنية والهندسية بالرئاسة مدير إدارة مشروع سقيا زمزم المهندس ” أحمد بن عمر بالعمش ” ، أن مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله لسقيا زمزم في كامل جاهزيته لمواكبة الطلب المتزايد على مياه زمزم في شهر رمضان المبارك للعام 1439هـ، من خلال الاستعدادات المبكرة ورفع الطاقة الإنتاجية لخطوط الإنتاج بالمشروع لتتواكب مع الطلب والتوسعات العملاقة التي يحظى بها المسجد الحرام والمسجد النبوي حيث أن تأمين مياه زمزم يعتبر من أولى اهتمامات المشروع حسب توجيهات ولاة الأمر -حفظهم الله- وأفاد المهندس ” بالعمش ” ، أن الخطط الاستعدادية تم اعتمادها منذ وقت مبكر بهدف رفع الطاقة الإنتاجية اليومية ورفع جميع الطاقات التشغيلية والصيانة والتنقية والضخ والتوزيع وزيادة عدد مقدمي الخدمة بنسبة أكثر من (100 %) وتشغيل المشروع على مدار الساعة ليفي بحاجة راغبي المياه المباركة وفق آلية توزيع بتقديم عبوتين لكل فرد مع إعادة التوزيع بنفس الكمية خلال خمسة عشر يوماً من تاريخ الصرف الأخير، وبين أنه تم تعزيز الخدمات وذلك بتوفير ما لا يقل عن 100 موظف خدمة في صالة توزيع عبوات زمزم حيث يتم التشغيل المستمر لصالة التوزيع على مدار الساعة للوفاء بمتطلبات الذروة يومياً وتهيئة أعداد الحراسات الأمنية المناسبة لتسهيل تنظيم عملية الحركة بمواقف السيارات وبمنطقة التوزيع وتأهيل ما لا يقل عن (250) موقف سيارة لخدمة زوار المشروع وتوفير ما لا يقل عن (500) عربة لحمل عبوات زمزم للعملاء وتوفير ما لا يقل عن (350) كرسي انتظار للعملاء بالصالة الجديدة للتوزيع بزيادة أكثر من (150) كرسي انتظار عما هو متوفر خلال أيام العام. وكشف أنه تم تجهيز42 نافذة توزيع أتوماتيكية لعبوات سعة 10 لترات تعمل على مدار الساعة طوال أيام العام، بالإضافة إلى (6) نوافذ توزيع عبوات 10 لترات تعمل بشكل يدوي لأوقات الزحام، بالإضافة إلى 12 نافذة إضافية لعبوات سعة 5 لتر. وخصصت إدارة المشروع قسم خاص لخدمة العملاء لإرشاد وتوجيه المستفيدين والإجابة على كافة استفساراتهم لتقديم الخدمات لهم على أكمل وجه كما تم استحداث عملية الفرز عن طريق الأجهزة الذكية التي تقوم بتوجيه العملاء إلى نوافذ المحاسبة الشاغرة أو الأقل زواراً وذلك لضمان سير العمل وإنسيابيته كما تم تفعيل خدمة ذوي القدرات الخاصة حيث يتم خدمتهم وهم في مركباتهم وقد هيئ لهم مكان مخصص يلبي احتياجاتهم دون أي عناء. وأهاب بجميع المعتمرين والزوار عدم التعامل مع الباعة المتجولين والحصول على عبوات مياه زمزم من مصادرها الرسمية وهي موقع المشروع بكدي والنقاط الموجودة في المطارات التي توفر العبوات المهيأة للشحن الجوي. وأبان إنه حرصاً من إدارة المشروع لوصول المياه المباركة إلى الجميع فقد تم تخصيص ناقل معتمد وتفعيله في مطار الملك عبد العزيز الدولي بمدينة جدة في جميع صالاته ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة وذلك لخدمة الحجاج والمعتمرين حيث يمكنهم من الحصول على عبوات مياه زمزم المهيأة للشحن من صالات المطار دون عناء. وأكد المهندس بالعمش حرص الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وتوجيه الشركة المشغلة للمشروع (شركة المياه الوطنية) على استدامة الخدمة وتقديمها بشكل أفضل سعياً لتحقيق نقلة نوعية في خدمة هذه المياه المباركة وخدمة ضيوف الرحمن.
مشاركة :