دبي: نادية سلطان اختتمت أمس مسابقة جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، في دورتها الثانية والعشرين «زايد الخير»، تمهيداً لإعلان الفائزين بالمراكز العشرة الأولى، مساء الثلاثاء، خلال الحفل الختامي الذي يتخلله تكريم الشخصية الإسلامية الدكتور علي الحذيفي.وأقيم على هامش المسابقة أمس، حفل تكريم الرعاة والجهات الإعلامية التي أسهمت في إنجاح الدورة.وشارك في تصفيات اليوم الحادي عشر 8 متسابقين، هم حذيفة بهيات من كندا، وإبراهيم السعوي، من السعودية، واليشر أرماتوف من أوزبكستان، وصالح كوناتي من ليبيريا، وحاج عبدالله، من ملاوي، وسلطان أصحابوف، من داغستان، ومهدي أحمدوف، من بلغاريا، وعمر بنيديتي، من إسبانيا.وقال الدكتور محمد عبدالرحيم سلطان العلماء، عضو اللجنة المنظمة، إن الجائزة حققت تطوراً كبيراً منذ انطلاقها، حتى هذه الدورة التي استقبلت 104 متسابقين من أنحاء العالم، لتؤكد جديتها وتحقيقها إنجازاً عالمياً كبيراً، بتميزها وتطورها بالإبداع والابتكار، لتحقق بصمة تخدم فيها القرآن وتستقطب العلماء وحفظة كتاب الله وطلاب العلم، من شتى بقاع الأرض، لتصبح الأولى في العالم.وأشاد الشيخ علي آل علي، من الإمارات، نائب رئيس لجنة تحكيم المسابقة، بحسن أداء المتسابقين وتفوقهم وتميزهم وتقارب مستويات الكثيرين منهم.وقال أحمد الزرعوني، مدير إدارة المشتريات بجمعية دار البر، إن الجمعية تحرص على المشاركة السنوية في فعاليات الجائزة ورعاية مسابقاتها شريكاً استراتيجياً. متسابقون وقال إبراهيم السعوي (23 عاماً من السعودية) إنه بدأ الحفظ في عمر 8 أعوام، وأتمه في عمر 14عاماً، وكان يحفظ في المسجد ويدرس في كلية الشريعة بجامعة القصيم، وله 5 إخوة يحفظون القرآن.وأضاف حاج عبدالله (19 عاماً، ملاوي) أنه بدأ الحفظ في عمر 9 أعوام، وأتمه بعد عام ونصف في مركز عمر بن الخطاب لتحفيظ القرآن، وشارك 3 مرات في مسابقات محلية وفاز بالمركز الأول.
مشاركة :