أكد سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة، أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، يمثل رمزاً للعمل الإنساني محلياً وإقليمياً وعالمياً بفضل ما قدّمه من أعمال خيّرة كان لها بالغ الأثر في تخفيف معاناة المعوزين والمحتاجين حول العالم.جاء ذلك في كلمة وجّهها سموه بمناسبة الذكرى الرابعة عشرة لوفاة الشيخ زايد، رحمه الله، وإحياءً لذكراه، ووفاءً وتقديراً لدوره في إطلاق مسيرة العطاء الإنساني في الدولة وخارج حدودها، حيث تحتفل دولة الإمارات بذكرى يوم زايد للعمل الإنساني الذي يصادف يوم التاسع عشر من شهر رمضان المبارك من كل عام.وأضاف سموه: «لقد وهب الشيخ زايد نفسه لبناء وطنه وخدمة مواطنيه وتحقيق طموحاتهم وتطلعاتهم في الحياة الكريمة، وقاد ملحمة البناء من مرحلة الصفر، منطلقاً من رؤية ثاقبة بتسخير عوائد الثروات الطبيعية لبناء الإنسان، فقد كان الوالد زايد بحق رجل التنمية، ومن الزعماء القلائل الذين تفانوا وكرّسوا حياتهم، وأعطوا بكل سخاء من أجل عزة وطنهم وإسعاد شعبهم، فالتاريخ لا ينسى العظماء، فأسماؤهم محفورة بماءٍ من ذهب، وعندما نتذكر «زايد»، فإنَّ أعظم ما نتذكره به هو أنه كان يبني الإنسان».وأكد في ختام كلمته سيظل المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، رمزاً للخير والعمل الإنساني ليس في منطقة الخليج والعالم العربي فحسب وإنما في العالم كله أيضاً، وسيظل كذلك صاحب لقب «الزعيم الإنساني».
مشاركة :