غزة - الوكالات: أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي الأحد أن طائراته قصفت 15 موقعا على الأقل لحماس في غزة ردا على إطلاق صواريخ على إسرائيل من القطاع. وقال الاحتلال في بيان إنه في سلسلة أولى من الضربات الجوية، قصفت طائرات حربية عشرة مواقع في ثلاثة مجمعات عسكرية تابعة لحركة حماس في قطاع غزة. وأضاف أن «بين هذه الأهداف موقعين لتصنيع وتخزين الذخيرة تابعان لحماس ومجمع عسكري». وزعم البيان أن هذه الضربات الجوية تأتي ردا على إطلاق صواريخ ضد إسرائيل وعلى أنشطة فدائية مختلفة وافقت عليها ونظّمتها حماس خلال عطلة نهاية الأسبوع. وأشار الجيش الإسرائيلي إلى سلسلة من محاولات شن هجمات ضد جنود و«أضرار لحقت ببنى تحتية مرتبطة بالأمن» وحرائق أضرمت في المناطق القريبة من السياج الفاصل بطائرات ورقية وبالونات. وأكد الجيش في بيان آخر، أن طائرة قامت بعد ساعات من سلسلة الغارات الأولى «بقصف خمسة أهداف في مجمع عسكري تابع للقوة البحرية لحماس في شمال قطاع غزة». ولم يتحدث الجانب الفلسطيني على الفور عن سقوط ضحايا بعد الغارات. وأعلن الكيان الصهيوني مساء السبت أن مقاتلين في قطاع غزة أطلقوا قذيفتين على جنوبه ما أثار مخاوف من تجدد التصعيد بعد أيام من التوصل إلى اتفاق لوقف النار وضع حدا لأسوأ تصعيد شهده القطاع منذ حرب 2014. واعترضت منظومة القبة الحديدية إحدى القذائف، ويُعتقد أن القذيفة الثانية لم تبلغ هدفها وسقطت داخل القطاع، بزعم الاحتلال. وأطلقت أربع قذائف على إسرائيل في وقت لاحق، في الساعات الأولى من الأحد، تم اعتراض ثلاث منها، حسب الاحتلال. ولم يعلن أي فصيل فلسطيني مسلح مسؤوليته عن إطلاق هذه القذائف. من جهة أخرى، أعلن الناطق باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدوة استشهاد شاب فلسطيني الأحد متأثرا بجروح أصيب بها برصاص الاحتلال في مواجهات قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة والاحتلال. وقال القدوة في بيان إن «محمد نعيم حمادة (30 عاما) استشهد متأثرا بجروح اصيب بها برصاص قوات الاحتلال في 14 مايو الماضي شرق مدينة غزة». وبذلك، يرتفع إلى 124 عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا بنيران الاحتلال منذ بدء الاحتجاجات أواخر مارس الماضي.