تنفيذًا لأمر صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بتوزيع 5000 وحدة سكنية وفي إطار توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، تزامنًا مع الشهر الفضيل بما يلبي احتياجات المواطنين، ومتابعة لجهود الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء في تنفيذ برنامج عملها، صرح وزير الإسكان المهندس باسم الحمر أن الوزارة شرعت يوم أمس في توزيع الوحدات الجاهزة في مشروع مدينة خليفة الإسكاني.وتابع المهندس الحمر أنه من المقرر توزيع أكثر من 400 وحدة سكنية على المواطنين المستفيدين، مشيرًا إلى أن عملية توزيع وحدات مدينة خليفة ستتم على دفعات متتالية تستمر حتى منتصف الشهر الجاري؛ لاستيعاب أعداد المستفيدين من المشروع بصورة منظمة.وقال الوزير على هامش مباشرته إجراءات التوزيع إن مشروع مدينة خليفة يعد أحد الروافد الأساسية لبرنامج وزارة الإسكان الخاص بتنفيذ ما ورد في برنامج عمل الحكومة بشأن بناء 25 ألف وحدة سكنية، المنبثقة عن التوجيه الملكي السامي لبناء 40 ألف وحدة سكنية التي أمر عاهل البلاد المفدى بتنفيذها في أسرع وقت ممكن، مؤكدًا أن حجم الإنجاز المتحقق في هذه المدينة يعكس الجهد المبذول من أجل تلبية رؤى وتطلعات جلالة الملك المفدى وتوجيهات الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بشأن الإسراع في تلبية الطلبات الإسكانية.كما أكد أن وزارة الإسكان تسعى نحو تسريع نسب الإنجاز في مراحل العمل كافة في مدينة خليفة، أسوة بباقي مشاريع مدن البحرين الجديدة التي يبلغ عددها 5 مدن إسكانية يتم العمل عليها في وقت متزامن؛ بهدف سرعة تسليم الوحدات السكنية للمستفيدين، لا سيَّما المراحل التي قامت الوزارة بتخصيصها وتوزيعها على المستفيدين مؤخرًا. يذكر أن مدينة خليفة قد جرى تصميمها وفق أحدث المواصفات الحديثة، من حيث اتساع الشوارع الرئيسة والفرعية، وتوفير مسارات خاصة للمشاة والدراجات الهوائية، وتوفير الساحات الداخلية بين الوحدات السكنية، علاوة على الخدمات والمرافق الرئيسة التي تخدم سكان المدينة وتوفر احتياجاتهم كافة، وأعمال التشجير والمسطحات الخضراء التي تضفي طابعا جماليا وحضاريا في مختلف أرجاء المدينة، إذ تم اعتماد تلك المفاهيم الجديدة التي تبنتها وزارة الإسكان لتصبح مواصفات ومعايير قياسية في تخطيط وتصميم الطرق الرئيسة والفرعية المستقبلية.كما أن المواصفات الحديثة تشمل أيضا استخدام أحدث تصاميم البناء، مع الاقتداء بالطراز البحريني في فن العمارة، إذ حرصت الوزارة على تأكيد العلاقة في تنفيذ الوحدات السكنية بهذا المشروع مع مشاريع مدن البحرين الجديدة وطبيعة المناطق التي تقام عليها تلك المدن، لتكون امتدادًا لها، وتحاكي التراث البحريني، وتحافظ على النسيج العمراني لهذه المنطقة.
مشاركة :