(مكة) – حمد الكنتي في مكة سويس اوتيل وللعام الثالث على التوالي، اصبحت تجربة زيارة مكة المكرمة، والمكوث بالفندق لآداء مناسك العمرة، تجربةً ثقافية ثرية، وفرصةً للتعرف على ملامح المملكة العربية السعودية كما لم يعرفها زوار مكة المكرمة من قبل. حيث تقام فعالية “ليالي رمضانية” من تنظيم فندق مكة سويس اوتيل وبالتعاون مع “فهد جاليري”، والتي تعد فرصة للابحار في ربوع المملكة من شرقها وحتى جنوبها، والتعرف عن قرب على التحولات التي طرأت على تاريخ مكة المكرمة، حضارتها، سكانها عاداتهم وتاريخهم، كل ذلك من خلال مساحة حولت بالكامل الى بوابة زمنية تنقل الزائر الى عالمٍ آخر بدءً بالشخصيات التي تتجول مرتديةً أزياء أهل مكة قبل 1400 عام يتبادلون الاشعار في مشهدٍ ملفتٍ للزائر، وشخصيات من العصر القريب لأعوامٍ لم تتخطى الـ100 عام يرتدون الازياء المكية التراثية، يتلون اناشيدهم باللحن المعروف بالـ”مجس” واسلوبهم بالترحيب بالضيف. اضافة الى اركانٍ توضح الصناعات التي عرفت بها المملكة العربية السعودية، من صناعة تقطير الورد الطائفي، والعسال والخراز وبائع المسك، كما احتوت فعالية “ليالي رمضانية” على معرض المقتنيات التاريخية من كافة بقاع المملكة، بآزياءٍ تاريخية ومعدات تحكي قصة الأجداد، ومعرض صور من مختلف مناطق المملكة. تقام الفعالية يومياً في مطعم الرواد الذي يعد ثاني أكبر مطعم مغلق في العالم، ويزور المعرض ما يزيد عن 4500 ضيف يومياً، وفي هذه المناسبة علق مدير الفندق محمد عبدالعزيز الصديقي :” في فندق مكة سويس اوتيل نحن نعمل على منح ضيوفنا تجربة مختلفة وثرية من كافة النواحي اثناء زيارتهم لمكة المكرمة ذات قيمة متكاملة، كما أننا نسعى إلى تأدية دورنا ومسؤوليتنا نحو وطننا المملكة العربية السعودية لدعم رؤية 2030 وابراز الوجه الحضاري والثقافي لبلد يمتلك كل مقومات السياحة على كافة الأصعدة وبمستوىً رفيع “.