لقاء المستبد بالطاغية، هكذا وصفت صحيفة "إكسبريس" البريطانية لقاء زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون مع نظيره السوري بشار الأسد، في العاصمة الكورية الشمالية، بيونج يانج. وقالت الصحيفة، تحت عنوان "لقاء محور الشر"، إن الأسد يعتبر أول رئيس دولة يلتقي كيم في عاصمة الدولة المعزولة كوريا الشمالية، حيث تربط كيم والأسد علاقات تعاون في صنع أسلحة نووية، حسبما أفادت تقارير. وذكرت الصحيفة، في تقرير، ترجمته "عاجل"، أن كيم الذي جاء إلى السلطة في عام 2011، لم يجتمع علناً مع رئيس دولة آخر في كوريا الشمالية، إلا أنه أطلق موجة من الاجتماعات الدبلوماسية مع قادة في الصين وكوريا الجنوبية في الأشهر الأخيرة ومن المقرر عقد قمة تاريخية مع رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب في سنغافورة 12 يونيو الجاري. ووفقاً لوسائل الإعلام الرسمية في بيونج يانج ، صرح الأسد: "إن العالم يرحب بالأحداث الرائعة في شبه الجزيرة الكورية التي أحدثها مؤخراً السياسي البارز والقيادة الحكيمة، كيم جونج أون... أنا متأكد من أنه سيحقق النصر النهائي ويدرك إعادة توحيد كوريا وستدعم الحكومة السورية بشكل كامل كل سياسات وإجراءات قيادة كوريا الديمقراطية وستدعم تنمية العلاقات الودية معها". جدير بالذكر أن كوريا الشمالية أقامت علاقات دبلوماسية مع سوريا في عام 1966، وفتحت سفارتها في دمشق، وأصبحت علاقاتهما أقرب عندما أرسلت كوريا الشمالية حوالي 530 جنديًا إلى سوريا خلال حرب أكتوبر 1973 بين كل من مصر وسوريا ضد اسرائيل.
مشاركة :