اقتصادي / القطاع السياحي في مملكة البحرين يحقق قفزة نوعية كمحرك للنشاط الاقتصادي/ إضافة ثانية واخيرة

  • 6/4/2018
  • 00:00
  • 21
  • 0
  • 0
news-picture

وتعمل الجهات المعنية في البحرين لإيجاد بدائل ومنتجات سياحية عديدة لتناسب كل الفئات القادمة من أجل السياحة، وبحيث يتميز هذا القطاع بالاستدامة التي تؤهله للاستمرار وإدرار الدخل، خاصة أن بإمكان هذا القطاع وحده إيجاد أكثر من 42 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة في مجتمع تمثل فيه الفئة العمرية من الشباب التي تتراوح بين 15 ـ 24 سنة نسبة كبيرة، ويعد 85 % منهم مؤهلين علمياً، ويستطيعون العمل في القطاعات الخدمية الجديدة، وهي نسبة تعد الأعلى على مستوى دول الخليج. ويستطيع القطاع السياحي إضافة إلى ما يمثله من قدرة على رفع مستوى الناتج والدخل القومي، الإسهام في زيادة الناتج المحلي الإجمالي، التي وصلت عام 2015 لـ 5 % عائدات مباشرة، وبنحو 12 % عائدات غير مباشرة في أنشطة الإقامة ومرافق البيع بالتجزئة والمطاعم وغير ذلك، وقد ارتفع هذا العائد المباشر إلى 6.3% عام 2016، ووصل إلى 7% عام 2017 بحسب تصريحات رسمية. ولعلّ من بين أهم البدائل والمنتجات الجديدة التي أضافتها البحرين مؤخرًا على خططها وبرامجها السياحية، الفعاليات والمهرجانات المختلفة التي تشغل فترات مختلفة من العام، وينتظرها كل أفراد العائلة البحرينية والخليجية على حد سواء، كونها تجارب مليئة بالفرح والإثارة للصغار والكبار، والمعروف أنّ أكثر الفئات قدوماً للبحرين هم من الزوار من دول مجلس التعاون الخليجي المجاورة لها، الذين بلغوا 6.6 ملايين زائر عام 2014 بارتفاع قدره 16.8 % مقارنة بـ 2013، وهم يفضلون بطبيعتهم العائلية الإقامة في الشقق الفندقية بنسبة 34 % مقابل 26 % للغرف، الأمر الذي يرتبط ارتباطاً وثيقاً بازدهار القطاع العقاري بالمملكة. ومن بين أهم الفعاليات والمهرجانات التي تقام في البحرين: "صيف البحرين" و"تاء الشباب"، و"البحرين تتسوق" الذي انطلق لمدة شهر في يناير وفبراير 2018 الماضيين، واختتمت فعالياته مؤخرًا بحضور ما يفوق 122 ألف زائر وبمشاركة 27 فندقًا و21 مجمعًا تجاريًا و41 مطعمًا مقارنة بحوالي 22 فندقًا و18 مجمعًا تجاريًا و29 مطعمًا عام 2017، وحقق معدل إنفاق تخطى الـ 135% ووصل حجم المشتريات به إلى 19.1 مليون دينار مقارنة بـ 8.1 ملايين دينار عام 2017 ووفر أكثر من 300 فرصة عمل للكوادر البحرينية الشابة. ويرتبط التوسع في الاهتمام بالحركة السياحية الوافدة إلى مملكة البحرين بالعديد من المشروعات التنموية الكبرى، التي يقع على رأسها مشروع توسعة مطار البحرين الدولي الذي يستهدف زيادة الطاقة الاستيعابية إلى 14 مليون مسافر سنويًا، وزيادة مساحته لتبلغ 4 أضعاف المساحة الحالية، وتبلغ تكلفته 1.1 مليار دولار أمريكي، وينتظر الانتهاء منه عام 2020، فضلاً عن مشروع أرض المعارض الجديد (مركز البحرين الدولي للمعارض) الذي سيضم العديد من المرافق وقاعات العرض ومراكز المؤتمرات وساحات التسوق والفنادق، وسيشغل مساحة تقدر بـ 100 ألف متر مربع على الأقل، وينتظر الشروع فيه عام 2018 وينتهي بناؤه في غضون سنتين إلى سنتين ونصف، وتقدر تكلفة الإنشاء الأولية بما يزيد على نصف بليون دولار أي ما يعادل 200 مليون دينار بحريني. // انتهى // 10:53ت م 0019 www.spa.gov.sa/1772937

مشاركة :