شدد المجلس الوطني الفلسطيني، الذي يتخذ من العاصمة الأردنية مقرا له، أنه لا سلام إلا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وذلك في ذكرى مرور 51 عاما على نكسة 1967 واحتلال إسرائيل لمدينة القدس ومعظم الأراضي الفلسطينية.وأوضح المجلس، أن الامن والسلام والاستقرار في المنطقة لن يحدث إلا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية التي سيطرت عليها منذ 51 عاما، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية على حدود 4 يونيو 1967 وعودة اللاجئين إلى ديارهم وفقا للقرار 194 لمجلس الأمن، بحسب ما نقلت وكالة "وفا" الفلسطينية.وأضاف: "منذ أن احتلت إسرائيل الأراضي الفلسطينية عام 1967 وهي تعمل جاهدة بكافة الوسائل والطرق للسيطرة عليها وتغيير معالمها بهدف تهويدها وإنهاء الوجود الفلسطيني فيها، وأن كل ذلك يمثل قمة الإرهاب والعدوان الذي من واجب المجتمع الدولي مواجهته".ولفت إلى أن قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية هي وحدة جغرافية واحدة لا تتجزأ لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة على كافة الأراضي التي احتلت سنة 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.وبين بأنه بعد أكثر من خمسين عاما على احتلالها فإن مدينة القدس قد دخلت مرحلة خطيرة خاصة بعد الاعتراف الأمريكي بها عاصمة لدولة الاحتلال ونقل سفارتها إليها، وهو إجراء باطل لأن القدس أرض محتلة وفق للقانون الدولي.
مشاركة :