أكد قنصل عام الصين بالإسكندرية شو نينشان قوة وعمق العلاقات المصرية الصينية، لافتا إلى أن العلاقة بين الدولتين تشمل كافة المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية.وقال نينشان - في حواره مع وكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم /الاثنين/ - : "إن هناك العديد من المشروعات التي يجرى دراستها من أجل تنفيذها بالتعاون مع الجانب المصري في مجالات الطاقة والنقل ومنها إقامة ميناء بالثغر ومشروع القطار الكهربائي الذي يربط بين القاهرة والإسكندرية، بالإضافة إلى دراسات أخرى خاصة بإدارة النفايات والصرف الصحي بما يعزز التعاون الثنائي". وأشاد بجهود الحكومة المصرية وخطواتها الجادة في تحسين المناخ الاقتصادي، مشيرا إلى أن المناخ المصري أصبح جاذبا للاستثمارات الصينية..منوها بأن مصر تعد أفضل مقصدا سياحيا للسائح الصيني فهي دولة تمتلك حضارة عريقة وتاريخ كبير يجذب الصينيين.ولفت إلى الزيادة الملحوظة في أعداد السياح الصينيين إلى مصر، قائلا: "يمكن أن تجد السائح الصيني في كل مكان في مصر"، مثمنا جهود الجانب المصري في جذب الاستثمارات والسياح إلى جانب الاستقرار والأمن الذي يجده السائح الصيني.وأوضح نينشان أنه من المقرر عقد عدد من الفعاليات الثقافية التي يشارك فيها فنانون صينيون على أرض المحافظة خلال الفترة المقبلة، لافتا إلى وجود اتفاقية تآخي تجمع بين مدينتي شنغهاي الصينية والإسكندرية؛ مما يحقق مزيدا من التعاون بين الجانبين..مستعرضا أهم المشروعات التي تنفذها بلاده في المحافظة، منوها بأن الإسكندرية قامت بشراء 15 حافلة كهربائية من الصين.وتابع: "وفي سياق متصل، وصف نينشان العلاقات المصرية الصينية بالوثيقة والثابتة، مؤكدا أن مصر دولة هامة جدا ولها تأثير كبير في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، كما أن استقرارها وأمنها يؤثر على العالم بأثره..مشددا على أن بلاده تقدر وتدعم دور مصر خاصة في مجال مكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار.وأشار إلى أن العلاقات بين البلدين تشهد الآن أفضل فتراتها فهناك صداقة تجمع بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الصيني شي جين بينج، كما أن هناك زيارات متبادلة بينهما، قائلا: "مصر دولة هامة بالنسبة لنا، والرئيس الصيني يحرص على دعوة الرئيس السيسي في كافة المناسبات الهامة، كما أنه بعث إليه برقية تهنئة لفوزه في الانتخابات الرئاسة الأمر الذي يؤكد عمق العلاقات بين الجانبين".وبالنسبة لعلاقات الصداقة بين الشعبين، قال: "أنا هنا في الإسكندرية منذ عدة سنوات وأحبها وألمس العلاقات الطيبة والصداقة التي تجمع الجانبين".