كشف الدكتور هشام الشاعر، استشاري أمراض النساء والتوليد والحقن المجهري والعقم بكلية طب جامعة القاهرة، عن أن هناك دوافع كثيرة تستدعي الحفاظ على الحامل بعيدًا عن الأنيميا، ويأتي على رأسها زيادة واضحة في ضربات القلب مع نهجان وصعوبة في التنفس مع المجهود البسيط.وأكد "الشاعر"، أن ارتفاع نسبة الأنيميا قد يكون سببا في خلل الكثير من وظائف الجسم، مؤكدًا على التأثير المباشر لها على المناعة لدى الحوامل، وتعرضهم للكثير من الأمراض، بالإضافة إلى أن الجنين يتعرض للضعف في النمو ونقص مناعة الجنين، بالإضافة إلى أمراض أخرى للأطفال بعد الولادة، لافتًا إلى أنها سبب رئيسي للولادة المبكرة لدى الكثير من الحوامل. وشدد على ضرورة الحفاظ على الأم الحامل بعيدًا عن "الأنيميا"، والعمل على علاجها من خلال عدة طرق يأتي علي رأسها أقراص الحديد أو حمض الفوليك أو فيتامين ب، بالإضافة إلى ضرورة الاهتمام بأكل الكثير من الخضراوات والفاكهة. وذكر أن هناك موانع للصيام تلزم الأم بعدم الصوم بعد تحديد نسبة الأنيميا في الجسم، ومن خلال حسابها فيتم اتخاذ القرار بالصوم من عدمه، مشيرًا إلى أنه في حالة توسط الأنيميا في الجسم لدى الأم الحامل فالأفضل لها عدم الصوم.
مشاركة :