عمرو سلامة يكشف: فكرة مسلسل طايع موجودة منذ 2009

  • 6/4/2018
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

كشف المخرج عمرو سلامة، عبر صفحته الرسمية، على موقع التواصل الاجتماعي، عن قصة مسلسل "طايع"، والتي تعود فكرته إلى سفرية في الساحل منذ 2009.وكتب سلامة:قصة سفرية في الساحل سنة ٢٠٠٩ لن أنساهاكان عدى سنتين على صداقتي انا ومحمد دياب سافرنا سوا قبل الصيف علشان نكتب في هدوء، محمد دياب كان بيكتب فيلم وقتها اسمه "مافيش فايزة" اللي تحول بعدها بعد تعديلات كثير لفيلم "ألف مبروك" للنجم أحمد حلمي، وانا كنت بكتب فيلم "أسماء" وكان معانا الصديق هاني مرسي اللي كان وقتها شغال في شركة اريكسونواحنا بنكتب كنّا بنحكي لبعض عن كل الأفلام اللي عندنا اللي حاطينها لسة في الدرج.دياب كان بيحكيلي عن فيلم عن تيمة التحرش عايز يسميه ٦٧٨، وبيفكر يبقى اول اخراج ليه لانه إبداعيا مش بيبقى حاسس بإنه مستكفي إبداعيا لما مخرج ثاني بيخرج سيناريوهاته، وشجعته لاني مؤمن ان المخرج اللي جاي من خلفية كتابة عامة بيبقى من افضل المخرجين، وحكيتله كل حاجة اعرفها عن الاخراج اللي انا نفسي مادرستوش اكاديميا، لدرجة ان هاني مرسي وهو بيسمعنا تحمس يسيب شغله ويدرس تصوير.بعد الفجر كنّا لسة صاحيين وقررنا نتمشى على البحر وكنا بنتكلم عن فيلم الجزيرة اللي هو كتبه، وهو حكالي انه كان عنده قصة ثانية أحداثها في الصعيد قبل ما يكتب الجزيرة بس ماتعملتش لسة، اسمها #طايعحكاهالي انبهرت، وشوفته فيلم شبه نوعية أفلام المخرج الكوري Park Chan-Wook اللي وقتها كنت مبهر بأفلامه زي Sympathy For Mr Vengance وOldBoy وكان نفسي اعمل فيلم عنيف ودموي وبيتناول الانتقام والثار من زاوية جديدة مصرية جدا.قولتله انا عارف انك عايز تقلب مخرج بس ممكن لو تسمحلي ديه ابقى اخرجها انا؟ فتوه في الكلام كده علشان هو حويط وكان بيحبها.كل شوية الدنيا تاخدنا وارجع اساله عن طايع ثم نتشغل احنا الاثنين.التليفزيون تطور وبَقى في اعمال محترمة وبقت فرصة عمل زي ده إنتاجيا في التليفزيون اكثر من فرصه في السينما غير ان التليفزيون بقى مصدر الدخل الأهم او يمكن الوحيد الحقيقي للمبدعين النهاردة... للأسف.كنت متخوف ان التليفزيون بيحددك جامد في مقدار العنف وبيضطرك انك تمط الأحداث ساعات بس كان عندي ثقة ان دياب وأخواته عندهم من الذكاء لتحويله لعمل جيد. كان بس خوفي وتوتري الأكبر اني اخذل دياب ككاتب مني كمخرج لاني ككاتب برضه فاهم لو ده حصل بيوجع قد ايه، ويمكن معظم الوقت وانا بخرج حاطط شبح دياب قدام عيني وبفكر في توقعاته ككاتب.رحلة الساحل ديه كانت من عشر سنين، ماكناش عارفين المستقبل في ايه، كنّا طموحين وممكن تقول ساذجين، وربنا يكملنا بنفس السذاجة. وبشكرك يا دياب على الملأ بما اني بدعي واحسبن عليك وانا كل يوم بتهرس في مكنة رمضان علشان اسلم حلقات ووانا بصور في الصحرا بسبب كتابتك انت وخالد وشيرين، واخيرا بنصحكم وينصح كل الكتاب، اوعوا تكتبوا على كومبيوتر ثاني الجملة ديه:مشهد رقم #نهار / خارجي - صحراء

مشاركة :