على خلفية فضيحة تلاعب في أوراق رسمية طالت وزارته، وفق صحيفة "نيكاي إشيان ريفيو" اليابانية. وفي مؤتمر صحفي عقده اليوم، قال أسو، الذي يتقلّد أيضا منصب نائب رئيس الوزراء، إن "تزوير الوثائق الحكومية أمر غير مقبول تماما، ومؤسف للغاية". وأعلن أنه سيعيد إلى الحكومة راتبه السنوي البالغ 30 مليون ين (ما يعادل نحو 274 ألف دولار). وقدّم أسو اعتذاره عن تلك الواقعة، لكنه قال إنه لا ينوى الاستقالة. وأظهر تحقيق رسمي أنه تم التلاعب بمئات من الوثائق المتعلقة ببيع قطعة أرض حكومية بثمن مخفض لإحدى المدارس عام 2016، والتي كانت زوجة رئيس الوزراء الياباني، آكي أبي، تشغل فيها منصبا شرفيا. وأعلنت الوزارة، بناء على نتائج التحقيق، أنّها قرّرت معاقبة 20 من مسؤوليها. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :