أصيبت عارضة أزياء بالعمى في إحدى عينيها بعد أن تعرضت لضرب وحشي من قبل صديقها، إلا أن صورة سيلفي أنقذت حياتها. وكانت العارضة مارثا دولاك (31 عاما) من جنوب لندن، محتجزة كرهينة من قبل صديقها مايكل غودوين، حيث تعرضت للضرب الشديد. My friend Martha B Dolak the beautiful model and make-up artist who worked with me on my book cover is sadly in the news. Dont become a victim. Speak out. Well done Martha for talking about it and having... https://t.co/bjb4KYIViB— SARAH DONOHUE (@SARAH_DONOHUE) May 31, 2018 Dayak yiyen mankeni selfie kurtardı! https://t.co/DuiIvVygGP— Medyafaresi.com (@medyafaresi) June 1, 2018 لكنها تمكنت من التقاط صورة سيلفي سرا للإصابات التي تعرضت لها خلال محنتها التي استمرت 21 ساعة، حيث أصيبت بكسور في الوجه والصدر، ونزيف في المخ بالإضافة إلى ضرر دائم في أعصابها البصرية. وأمضت مارثا مع غودوين مدة 18 شهرا في شقته في توتينغ، ولكنها سئمت من سلوكه المسيء لها، حيث قام باحتجازها بعد أن عثر على رسالة من صديقها القديم يحثها فيها على ترك غودوين، وأغلق الباب ومنعها من المغادرة. وقالت مارثا إنها عندما ذهبت إلى النافذة لرؤية ما إذا كانت تستطيع القفز بأمان، شعرت فجأة بألم شديد، وفقدت وعيها، وبعد أن استعادته، كانت غير قادرة على الحركة، وعندما همّت بالنهوض لم تتمكن من الشعور بقدمها وأحست بآلام شديدة، حتى أنها لم تتمكن من رفع رأسها أو فتح عينيها، وهذا ما جعلها تقرر التقاط صورة سيلفي لرؤية الضرر الذي لحق بها. ومن ثم أرسلت الصورة إلى صديق لها لكي تحصل على المساعدة، وبعد ذلك فقط أدركت أن غودوين قام بركلها في الرأس، حيث قالت: "أخبرت صديقي ووالديّ على الفور، وذهب والدي الذي لا يتكلم الإنجليزية جيدا إلى مركز الشرطة بالنص الذي أرسلته له"، وأضافت: "كان يمكن أن أموت لو بقيت دون رعاية طبية لفترة أطول". وأخذ غودوين مارثا إلى المستشفى وطلب منها أن تخبر رجال الشرطة بأنها سقطت على الدرج، لكنها أخبرتهم بما حدث فعليا، وقد ساعدتها صورة السيلفي التي التقطتها في إدانة صديقها الذي ألقي القبض عليه أخيرا، وحكم عليه بالسجن في محكمة كينغستون بلندن، مدة أربع سنوات وثلاثة أشهر. وقد تحدثت مارثا بشجاعة عن محنتها للمساعدة في زيادة الوعي بالعنف المنزلي. المصدر: ديلي ميل فادية سنداسني
مشاركة :