بدعم من أهل قطر، وزّع مكتب «قطر الخيرية» في باكستان أكثر من 2000 طرد غذائي، ومستلزمات مواجهة الفيضانات، ومستلزمات صحية، على الفئات الفقيرة والمستحقة، وخاصة الأطفال والنساء في إقليم السند بباكستان، وذلك بعد موجات من الجفاف المتلاحقة والفيضانات المدمرة التي اجتاحت المنطقة.وقال السيد أمين عيسى، مدير مكتب قطر الخيرية، في باكستان إن توزيع الطرود الغذائية والمستلزمات الصحية ومستلزمات فصل الشتاء في إقليم السند جنوب باكستان بقيمة 500 ألف ريال، جاء لتعزيز الحالة التغذوية للسكان الضعفاء، وذلك من خلال تحسين استهلاكهم من الأغذية، وتخفيف انتشار الأمراض، وكذلك تحسين قدرة المجتمعات المحلية على مواجهة الكوارث في المناطق المحرومة والمتضررة في باكستان، وتوعية المجتمعات المحلية بمشاكل سوء التغذية، وضعف النظافة الصحية، واتخاذ التدابير الملائمة لمعالجة الأسباب، من خلال توفير مستلزمات فصل الشتاء والمستلزمات الصحية. محتويات الطرود وأكد أنه جرى توزيع 670 سلة غذائية على الأسر المستحقة، وتضم كل سلة المواد التموينية الأساسية، وقد بلغ عدد المستفيدين منها 4690 شخصاً، بواقع 7 أشخاص لكل أسرة، كما جرى توزيع 670 طرداً من المستلزمات الشتوية لتحسين القدرة على الصمود أمام تغيرات المناخ، يحتوي كل طرد على: (حصير بلاستيكي، و4 فرش قطن، و5 وسائد، وبطانيتان للأطفال، و3 لحافات، و3 شالات رجالية، و3 شالات نسائية، وسترتان للأطفال، و4 مناشف قطن)، واستفاد منها 4690 شخصاً، كما تم توزيع 670 طرداً من مستلزمات النظافة الصحية، لتحسين القدرة على النظافة الشخصية، ولبناء ممارسات صحية أفضل، واستفاد منها 4690 شخصاً. توصيات وقال مدير «قطر الخيرية» بباكستان إنه وبناء على مستوى الفقر في المنطقة، فإن هناك حاجة ماسة إلى مزيد من الدعم لتقديم الأغذية والخدمات الأساسية في إقليم السند، كما أن هناك الكثير من السكان ما زالوا يحتاجون إلى نفس الدعم الذي قدم في هذا المشروع، مشيراً إلى أنه، وحسب احصائيات معدل وفيات الأطفال المرتفعة، بسبب قلة المواد الغذائية الأساسية، فإن الأطفال في هذه المناطق بحاجة إلى تركيز ودعم أكثر، من خلال تقديم الخدمات المناسبة لمختلف الفئات العمرية للسكان، مؤكداً أن هناك حاجة ماسة إلى تنفيذ مشروع مدمج ومتكامل يخدم عدة مجالات، مثل: الصحة، والماء، والصرف الصحي، والغذاء، لتحسين الاستجابة في تلبية الاحتياجات الأساسية للمجتمع في المنطقة، ومحاولة توفير المزيد من مشاريع الإغاثة في مختلف المناطق المستهدفة في السند، مشيراً إلى بعض العوائق في تقديم الخدمات الإغاثية، مثل عدم توفر مواد الإغاثة في الأماكن القريبة من مكان المشروع، وصعوبة الحصول على تصاريح من الجهات الحكومية لتنفيذ المشاريع، وانتشار وتوزع السكان، وعدم الوصول إليهم بسهولة، الأمر الذي يجعل التكلفة أكبر.;
مشاركة :