للقيام بجولة سيراً على الأقدام في عالم العصابات الإجرامية والأشباح، تعتزم ولاية إلينوي الأميركية تحويل أحد سجونها التاريخية إلى متحف للسياح الذين يتطلعون إلى بديل لسجن «الكاتزار» في الغرب الأوسط الأميركي.وتأسس «مركز إصلاحية جوليت» عام 1858، ومعروف بظهوره في مسلسل «بريزون بريك»، أي الهروب من السجن، فضلاً عن استخدامه موقعاً لتصوير كثير من الأفلام، حسب وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ).ووفقاً لمسؤولي السياحة في إلينوي، فإنه من المقرر أن يعيد السجن التاريخي فتح أبوابه، ولكن كمتحف في أغسطس (آب).وتقع بلدة جوليت على مسافة 80 كيلومتراً خارج شيكاغو، حيث قد يرغب السائحون في مواصلة ولعهم بتاريخ الجريمة بزيارة «موب ميوزيم» (متحف الغوغاء) أو أخذ جولة سيراً على الأقدام في المعرض.
مشاركة :