قال العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني: إن الأردن أمام مفترق طرق فإما الخروج منه أو الدخول إلى المجهول. وأوضح ملك الأردن في خطاب وجهه إلى شعبه، مساء أمس الاثنين، أن بلاده تحملت عبء استضافة اللاجئين السوريين رغم انخفاض المساعدات الدولية، مضيفًا أن الأوضاع الإقليمية المحيطة بالأردن هي السبب الرئيسي للوضع الاقتصادي الصعب، وذلك خلال اجتماعه بعدد من المسؤولين الإعلاميين البارزين، الاثنين. وأكد الملك عبدالله الثاني أن الظروف المحيطة بالأردن كانت السبب الرئيسي للوضع الاقتصادي الصعب الذي تشهده البلاد، موضحًا أن انقطاع الغاز المصري كلف الأردن 4 مليارات دينار أردني، وإغلاق الحدود مع الأسواق الرئيسية للمملكة، بالإضافة إلى تقصير بعض المسؤولين باتخاذ القرارات، كانت أبرز العوامل التي أثرت على الحالة الاقتصادية للبلاد. ولفت ملك الأردن إلى أن “اضطررت خلال الفترة الماضية أن أعمل أعمال الحكومة وهذا ليس دوري، فدوري أن أكون ضامنا للدستور وللتوازن بين السلطات، ولكن على كل سلطة ومسؤول أن يكونا على قدر المسؤولية، ومن لا يستطيع القيام بمهامه، عليه أن يترك الموقع لمن لديه القدرة على ذلك”