مجلس رمضاني يسلّط الضوء على تأثير وإبداع مشاهير اليوتيوب

  • 6/5/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

الشارقة: زكية كردي اختتم المجلس الرمضاني المشترك لنادي الشارقة للصحافة، التابع للمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، ومؤسسة الشارقة للإعلام، آخر جلساته أمس الأول، بعنوان: «مشاهير اليوتيوب.. التأثير والإبداع»، التي أكد فيها أهمية المحتوى الذي تقدمها هذه القنوات، ودورها في جذب شريحة واسعة جداً من الناس، خاصة فئة الشباب.حضر الجلسة الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، رئيس مجلس الشارقة للإعلام، والدكتور سعيد الكعبي، رئيس مجلس الشارقة للتعليم، وطارق سعيد علاي، مدير المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، وحسن يعقوب المنصوري، أمين عام مجلس الشارقة للإعلام، وعدد من كبار المسؤولين.وشارك في الجلسة الرمضانية نجوم صناع الأفلام القصيرة على اليوتيوب كل من الأردني رجائي قواس، الذي تميز بطرحه الناقد الجريء عبر اليوتيوب، والسعودي عبد المجيد المطيويع المتميز بالمحتوى التعليمي، والبحريني عمر فاروق، الشهير بتجاربه المتنوعة، وأدارها الإعلامي من مؤسسة الشارقة للإعلام محمد المناعي. وناقشت التجارب المختلفة والقوالب المبتكرة لنجوم اليوتيوب، والمواضيع المتنوعة التي تمس حياة الجيل الجديد، والبرامج التي يجري تقديمها بأفكار غير تقليدية.وشارك رجائي القواس قصة نجاحه على منصة «يوتيوب» التي بدأت من رغبته في إثبات قدرة الدراما الأردنية على لفت الأنظار والتميز على الساحة، موضحاً أن غيرته على بلده كانت الدافع له ليبدع و يبذل جهوداً مضاعفة في العمل على المحتوى الذي يقدمه، والذي يتمثل في نقد الممارسات الخاطئة وتسليط الضوء عليها بطريقة ساخرة، مؤكداً أن ما يهمه في المقام الأول، هو أن يكون ضميره راضياً عما يقدمه، مؤكداً أن حرية الرأي في المملكة الأردنية الهاشمية أتاحت له مساحة واسعة من الطرح لوضعه على مائدة المعنيين.ويلفت صانع الأفلام القصيرة، إلى أنه عندما تتعامل الشركات مع مشاهير اليوتيوب لعرض إعلان لثوان معدودة، فهي تتعامل مع خبرة ممتدة لسنوات عديدة، مشيراً إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي هي منصات لإبداء الرأي، والفيديو يمنح مساحة واسعة لإبداء الرأي بطريقة مميزة.واستعرض قواس مسيرته التي بدأها في العام 2011 من خلال المخاطبة عبر طرق جاذبة في الفكرة والمحتوى، مؤكداً حرصه على تقديم محتوى مختلف كل عام، وتبنيه للعديد من المواهب الإبداعية، مشيراً إلى أن قنوات اليوتيوب تفتقد إلى الكاتب المتخصص.وعن تقبل الأهل والمجتمع واعترافهم ب«اليوتيوبر» كغيرها من المهن، شارك صانع الأفلام عمر فاروق قصته التي بدأت في عمر مبكر قبل دخوله الجامعة، واستطاع أن يثبت لأهله أنه قادر على أن يتولى أمر نفسه ومصاريفه الجامعية بفضل مهنته الجديدة. أما عن برنامجه «عمر يجرب» الذي حقق نجاحاً وانتشاراً على «يوتيوب»؛ إذ تعدى عدد متابعيه مليوناً و600 ألف، فأوضح أن الفكرة جاءت من بدايتها متعثرة، حيث كان يجرب لفت انتباه الناس إليه بطرق مختلفة في البداية، إلى أن توصل إلى فكرة البرنامج التي جرب فيها كثيراً من المهن والمواقف الغريبة، مثل أن يكون حفاراً للقبور، أو عامل تنظيف في المراكز التجارية، أو ينضم إلى مخيمات اللاجئين. وأوضح أخيراً أن رسالته تتركز على تسليط الضوء على حياة الآخرين وصعوبتها لإطلاع الناس عليها، مضيفاً أن كل مهنة وكل حياة جديرة بالاحترام. وعن أفضل مقطع فيديو قدمه على قناته وجعله يشعر بالفخر، أكد المصور وصانع الأفلام عبدالمجيد المطيويع، أن الفيديو الأول له هو الأكثر تأثيراً، وأن الناس ما زالت تتابعه وتشكره عليه، واشتهر المطيويع بما يقدمه من محتوى تعليمي يركز فيه على تعليم الشباب أسرار مهنة التصوير بالهاتف. وأكد أن دخوله عالم اليوتيوب كان بهدف تعليمي قبل أن يكون ربحياً، موضحاً أن هذا هو سبب نجاحه ووصوله إلى الناس، فالغاية يجب أن تكون المحتوى الذي يقدمه صانع لأفلام قبل تفكيره بنفسه.وكرم الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، المشاركين في الجلسة والرعاة.

مشاركة :