أعلنت «أبراج» أنها في مباحثات مع مشترين محتملين لشركة أبراج لإدارة الاستثمارات. وقالت المجموعة، إنها اجتمعت مع مقرضين ومساهمين وأطراف أخرى، أمس، لبحث إعادة هيكلة الشركة. وكانت «رويترز» قد ذكرت أن «أبراج» وسعت دور بنك الاستثمار الأمريكي «هوليهان لوكي» ليشمل تقديم المشورة بشأن بيع وحدتها لإدارة الاستثمارات.واستعانت الشركة التي تتخذ من دبي مقراً لها، بالبنك الذي يتخذ من نيويورك مقراً له لمساعدتها على وقف تداعيات مزاعم إساءتها استخدام أموال المستثمرين في صندوق للرعاية الصحية، لكن هذا الدور قد تم توسيعه منذ ذلك الحين لتوفير المشورة العامة، بما في ذلك بيع الأصول. وتواجه الشركة تحقيقاً من أربعة مستثمرين من بينهم مؤسسة «بيل وميلندا جيتس»، ومؤسسة التمويل الدولية، ذراع البنك الدولي للإقراض، بشأن كيفية استخدام الشركة لبعض أموالهم في صندوق للرعاية الصحية قيمته مليار دولار.وفي أحدث بيان لها، قالت «أبراج»: إن الإدارة العليا بما فيها الرئيس التنفيذي عارف نقفي، ومستشارو الشركة أطلعوا مساهمي المجموعة على التقدم المحرز في المباحثات مع مشترين محتملين لشركة أبراج لإدارة الاستثمارات ومسائل أخرى. تقول الشركة، إنها باتت مثار تكهنات.وقالت الشركة: إن الغرض من الاجتماع الحفاظ على حوار بنّاء مع مقرضي المجموعة وتحقيق المزيد من التقدم المنظم، بما يصب في صالح جميع أصحاب المصلحة، بهدف التوصل إلى حل توافقي لجميع القضايا العالقة. وكانت المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية الكويتية قد تقدمت بمذكرة قانونية لتصفية «أبراج» وتسييل أصولها، بعدما فشلت في سداد قرض بقيمة 100 مليون دولار. (رويترز)
مشاركة :