لا يحتاج الرجل إلى جمال المرأة قدر حاجته لطاعتها له.. لا تتعبي نفسك كثيراً بالتزين له إن لم يكن لديك الاستعداد لإسعاده في كل الأوقات.. تقبلين عليه لترضيه قبل أن ينام مصيباً كان أم مخطئاً.. هنا تصبحين سيدة على قلبه.. تأسرينه فلا ينكر لك قولاً ولا يرد لك طلباً.. إنه الحب الذي تبحث عنه النساء ولا يجدنه لأنهن أخطأن الطريق. طبيعة المرأة الماكرة هي من تخرج ردة الفعل الباهتة للرجل تجاه اهتماماتها وأحلامها، وما أكثر أحلامها.. تجيد صناعتها في وضح النهار.. بعد أن وجدت ضالتها في شخصية الرجل المسالم الذي يتسم بقدر كبير من المرونة.. تفرضها رغبته في العيش بسلام بعيداً عن أجواء النكد التي (تقصر العمر). لن يكفي حب المرأة لزوجها لصناعة حياة سعيدة طالما أنها تريد ذلك على طريقتها، وما أقسى طريقة المرأة في التعبير عن حبها لزوجها.. شكوك.. ملاحقة.. عتاب.. خصام.. محاولة حثيثة لإخراج الرجل من عوالمه التي يحبها ليستجيب إلى مطالبها التي تظل تؤكد له ـ كلما ساءت الأجواء ـ أنها (مسؤولياته).. تغالي في ذلك لتشعره بالتقصير حتى يعود سريعاً إلى دائرتها لتنصب شباكها داخل قفص الزوجية.. وفي كل مرة يجد الرجل أن السقف قد ارتفع ولم يعد قادراً على (القفز) فضلاً عن الطيران. (النار).. دار الكفر.. وكفر المرأة ظلمها عشيرها.. فلماذا لا يكون أكثر أهل النار (نساء)؟.. عفواً.. هذا ليس عداء (رجولي)؛ بل صوت تحمله ذاكرة الحب رضيعاً: (أم) هنا.. (أخت) هناك.. و(ابنة) تسكن القلب.. ولأنني أحب البنات.. أقول: إن عاملت الزوجة زوجها كما تعامل البنت أباها؛ بلغت قمة الطاعة. كتبت قديماً أدعو المرأة لكي ترقص لزوجها، تعيش معه لحظة جنونه ليسكن ويستحيل القفص إلى جنة فيغني لها، ويتقي نار صويحبات إبليس، وشراكهن.. واليوم أقول للأزواج: ليس من الرجولة أن تجرح مشاعر زوجتك بذكر امرأة أخرى في سياق قد يشعل ناراً في قلب مملوء بـ (الغيرة).. ملأ الله حياتكم بالسعادة.. إلى اللقاء.
مشاركة :