فاطمة بنت مبارك: يوم زايد علامة فارقــة في تاريخ أمتنا

  • 6/5/2018
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية أن ذكرى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، علامة فارقة في تاريخ أمة وضع لها قواعد أساسية ونقلها إلى مصاف الدول الحديثة لأنه بحق قائد استثنائي حقق آمال شعب دولة الإمارات في التقدم بكافة الميادين. وقالت سموها في تصريح لها بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني الذي يصادف التاسع عشر من شهر رمضان من كل عام إن ذكرى زايد ستظل خالدة في قلوب ووجدان شعب الإمارات والشعوب العربية يستمد منها أبناء الوطن أسمى معاني الوفاء والإخلاص للوطن والحب والعطاء للإنسانية. ولفتت سمو الشيخة فاطمة إلى أن شراكة المرأة من أولويات القيادة الرشيدة في الدولة منذ عهد المغفور له الشيخ زايد حيث أدركت القيادة مبكرا دور المرأة الأساسي في التنمية ونهضة الإمارات وأطلقت برامج تعزز دورها الوطني الفاعل.. فتوجيهات المغفور له الشيخ زايد كانت سندا للنهوض بالمرأة التي حققت مكاسب تلو الأخرى كما أظهرت مؤشرات التنافسية العالمية تطورا في حياة المرأة في المجالات كافة. تحفيز المرأة وقالت سموها: «لقد شجعني رحمه الله وقدم لي كل الدعم للنهوض بالمرأة وتحفيزها على التعليم وتأسيس الهياكل والتنظيمات التي تعنى برفعتها وقضاياها وحقوقها.. وكان يتطلع بثقة إلى اليوم الذي يرى فيه بين فتيات الإمارات الطبيبة والمهندسة والسفيرة وقد تحققت اليوم على أرض الواقع أمانيه الطموحة للمرأة وأصبحت وزيرة ورئيسة للمجلس الوطني الاتحادي وعضوا فيه ومهندسة وطبيبة وضابطا وطيارا في الدفاع الجوي وكل قطاعات العمل في جميع المواقع والمناصب». وأشارت سمو أم الإمارات إلى أن زايد لم يكن في رؤيته الحكيمة لبناء الوطن والمواطن داعما قويا للمرأة فحسب بل كان نصيرا لها، وكان يؤمن أن المرأة هي نصف المجتمع وأنه لا يمكن لدولة تريد أن تبني نفسها أن تستغني عن نصفها وأن مشاركة المرأة في خدمة المجتمع والتنمية أمر أساسي وهام وكان رحمه الله يحث المرأة على التعليم ويشجعها على العمل في المواقع التي تتناسب مع طبيعتها. وأضافت سمو الشيخة فاطمة «إننا ونحن نحتفي بيوم زايد للعمل الإنساني نجدد العهد كأبناء لهذا الوطن المعطاء بمواصلة مسيرته العطرة ونهجه المبارك الذي أسس دولة حضارية تقف اليوم شامخة بين مصاف الدول المتقدمة وتتربع على صدارة الدول الداعمة للعمل الإنساني في العالم تحت قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله. وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ومتابعة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات». وفاء للقدوة وأكدت أن يوم زايد للعمل الإنساني مناسبة نعبر فيها عن مدى حبنا ووفائنا لنهج قدوتنا، طيب الله ثراه، في مجال العطاء الإنساني والعمل الخيري لنبرهن للعالم أن مسيرة مؤسس دولتنا مستمرة وذكراه حية في قلوبنا وستظل حاضرة مهما توالت السنين على ذكرى وفاته التي سيزداد معها إيماننا بفكره ونهجه ووفاء لذكراه الخالدة في القلوب. واختتمت سموها تصريحها بالقول: إن مآثر المغفور له الشيخ زايد وأعمال الخير التي تبناها هي شاهدة على حكمته ونظرته المستقبلية الثاقبة من خلال المشاريع التي كان لها صدى إقليمي وعالمي. فبمواقفه الإنسانية جسد اعتزازه بانتمائه العربي والإسلامي وكان له السبق في إقامة مشاريع تنموية وحضارية داخل الدولة وخارجها. سموها: القيادة الرشيدة أدركت مبكراً دور المرأة الأساسي في التنمية ونهضة الإمارات مآثر زايد وأعمال الخير التي تبناها شاهدة على حكمته ونظرته المستقبلية الثاقبة

مشاركة :