وزير الإسكان يسلم وحدات سكنية في مشروع "سكني" بـ "اقتصادية الملك عبدالله"

  • 6/5/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

سلّم معالي وزير الإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل، عددًا من مستفيدي برنامج "سكني"، مفاتيح الوحدات السكنية ضمن مشروع الوزارة بالشراكة مع مدينة الملك عبدالله الاقتصادية والبالغة 200 وحدة سكنية. فيما شَهِد معاليه توقيع مذكرة تفاهم بين كلًا من الشركة الوطنية للإسكان ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية؛ لتوفير 8000 وحدة سكنية إضافية في حي الشروق يتم تخصيصها على مراحل ضمن برنامج "سكني"، كما تم خلال حفل التسليم تدشين المركز الاجتماعي في حي الواحة. وأوضح معالي وزير الإسكان الأستاذ ماجد الحقيل بأن "الشراكة الاستراتيجية بين وزارة الإسكان ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية تجسد التعاون المثمر بين القطاعين العام والخاص عبر برنامج "سكني"، الرامي لإطلاق أكبر عدد من المشاريع السكنية لتوفير منتجات سكنية ملائمة بأفضل معايير الجودة، في إطار رفع نسبة تملك المواطنين لمساكنهم إلى 60% بحلول 2020، وإلى70% بحلول 2030، وذلك بما يتماشى مع أهداف برنامج الإسكان أحد برامج رؤية المملكة 2030. من جهته، عبّر العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، الأستاذ فهد الرشيد، عن بالغ اعتزازه بمواصلة التعاون المشترك مع وزارة الإسكان، مثمنًا الثقة التي وضعتها الوزارة بالمدينة الاقتصادية، من حيث توفير منتجات سكنية للمواطنين وتقديم حلول تناسب كافة شرائح المجتمع. موضحًا أن حي الشروق السكني يعد فريدًا من نوعه، وصُمم ليلبي متطلبات شريحة الشباب وأصحاب الدخل المتوسط الذين يشكلون نحو 70% من الديموغرافية السكانية في المملكة. وعلى هامش الزيارة وحفل التسليم، أعلن الرشيد عن بدء تطوير1800 وحدة سكنية في المرحلة الثانية بحي الشروق، وذلك نظرًا للإقبال الكبير من قبل المواطنين بعد أن تم تسليم 1440 وحدة في المرحلة الأولى من قبل المدينة. ويعد حي "الشروق" أحـد الأحياء السكنية الموجهة للعائلات والأفراد المتطلعين لامتلاك مساكن توفر حياة عصرية بأسعار مناسبة وفي متناول الجميع؛ حيث تتنوع نماذج الوحدات. فيما يتميز الحي بمجاورته لمنطقة الوادي الصناعي، والذي يضم 100 شركة صناعية محلية ودولية، وهو ما سيستفيد منه ملاك الوحدات السكنية بتوفر فرص العمل المتنامية فيها. وفي سياق متصل، أكد المهندس لؤي بافقيه، الرئيس التنفيذي لبرنامج جودة الحياة، أن التعاون بين وزارة الإسكان ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية يمثل أنموذجًا يحتذى به من أجل المضي في تطوير جودة الحياة في مختلف مناطق المملكة، مشيرًا إلى أن افتتاح المركز الاجتماعي في حي الواحة، يُعد أحد أهم العناصر الأساسية التي تسهم في تحسين جودة الحياة للسكان، خاصةً أنه يتميز بأسلوب حياة عصري ضمن بيئة سكنية هادئة وآمنة وحيوية، فضلًا عن البنية التحتية المتطورة والحدائق والمساحات الخضراء التي تتيح للسكان ممارسة مختلف النشاطات الرياضية والاجتماعية، وهو ما سيسهم بشكل مباشر في تحقيق الأهداف التنموية المستدامة. وتحرص المدينة الاقتصادية على دعـم جميع الأحياء الساحلية فيها بعدد من الخدمات والمرافق الحيوية والاجتماعية عالمية المعايير، وتتضمن سلسلة متنوعة من المطاعم، والمحال التجارية، وخدمات الرعاية الصحية، والأمن والسلامة، المساجد والحدائق، ومدارس، وتضم كذلك مجموعة من أحدث المرافق الرياضية والاستجمام الحاصلة على جوائز عالمية مرموقة، كنادي الغولف العالمي "رويال غرينز"، ومجمع "إزمرلدا" الرياضي، وحديقة ومنتزه "جمان" العائلي والمسرح المفتوح، وحلبة جمان "كارتنج"، ونادي اليخوت والرياضات المائية "البيلسان مارينا"، وحلبة سباق السيارات في منطقة اللاقونا وغيرها. وتُعد مدينة الملك عبدالله الاقتصادية أحد أهم وأكبر المشاريع الاقتصادية التي يديرها القطاع الخاص على مستوى العالم، وتتمحور حول إقامة مدينة متكاملة تبلغ مساحتها 181 مليون متر مربع على ساحل البحر الأحمر إلى الشمال من مدينة جدة، وتحتضن: الأحياء الساحلية التي تقدم الحلول السكنية المتنوعة لمختلف مستويات الدخل، وميناء الملك عبدالله الذي يعد ليكون أحد أكبر الموانئ في العالم، وكذلك حي الحجاز الذي يضم واحدة من محطات قطار الحرمين السريع، إضافة إلى الوادي الصناعي الذي يقام على مساحة 55 مليون متر مربع والذي تمكن من جذب العديد من الشركات العالمية والوطنية الرائدة. وتعد شركة إعمار المدينة الاقتصادية المطور الرئيسي لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، والمدرجة في سوق الأسهم "تداول"، وهي شركة مساهمة عامة سعودية تأسست عام 2006م.

مشاركة :