أشادت رئيسة الاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية وكيلة رئيس الهيئة العامة للرياضة الأميرة ريما بنت بندر آل سعود بجهود القائمين على مبادرة «السعودية تمشي»، لحض المجتمع على الحركة والمشي وتحفيز الأفراد الذين لا يمارسون الرياضة بشكل مستمر لإثبات أن الرياضة يمكن ممارستها بأبسط الطرق، معربة عن سعادتها في انتشار رياضة المشي في جميع مناطق المملكة. وانطلقت «السعودية تمشي» في عامها الثاني في عدد من المناطق، بهدف حض المجتمع على ممارسة رياضة المشي وتعزير الصحة ومحاربة الأمراض المزمنة تماشياً مع «رؤية المملكة 2030» برفع نسبة ممارسي الرياضة المجتمعية من 13 في المئة إلى 40 في المئة. وأوضح مؤسس فريقي هواة المشي في الجبيل والجوف عبدالعزيز الحزيم، أن فكرة المبادرة تقوم على تحديد يوم في الشهر لممارسة رياضة المشي على مستوى المملكة، كلاً بحسب وقته واستطاعته، سواءً بمفرده أم مع أفراد أسرته أم أصدقائه أم فريق من فرق المشي المنتشرة في عموم المناطق، ثم مشاركة مسافات المشي والتفاعل بالصور ومقاطع الفيديو على وسم المبادرة في تويتر «#السعودية_تمشي». وأضاف الحزيم: «انطلقت المبادرة العام الماضي من الجوف، وشهدت في عامها الثاني تفاعل عدد من فرق المشي الرجالية وكذلك النسائية، والتي وصل عددها أكثر من 50 مجموعة بين رجالية ونسائية، ووجدت قبولاً ورواجاً من جميع أطياف المجتمع والمقيمين، بهدف تعزيز ثقافة المشي في المملكة، وشهد وسم المبادرة على «#السعودية_تمشي» تفاعل عدد من الناشطين والكتاب والمثقفين والرياضيين، إضافة إلى مشاركة مواطنين ومقيمين في جميع مدن وقرى المملكة، إذ وصل عدد المشاركين إلى 170 مشاركاً في قرية مليحة بمحايل عسير. وفِي قرية الطرف في الأحساء شارك 30 طفلاً في المبادرة». وأفاد الخزيم بأن المجموعات النسائية للمشي شكلت وجوداً وتفاعلاً غير مسبوق في مدن عدة، منها مشاة طيبة وينبع والأحساء والرياض وسيدات الصحة في الجبيل وعدد من الفرق النسائية المنتشرة في المملكة، مبيناً أن المبادرة استمرت أكثر من 24 ساعة». شارك المقال