تبوك- سعد الشهراني تستقبل مدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار الحدودي التابع لمنطقة تبوك تتابع أفواج ضيوف الرحمن من الزوار والمعتمرين منذ انطلاقة أعمال لجنة الحج والعمرة أوخر الشهر قبل الماضي حيث يشارك في خدمة المعتمرين والزوار كافة الجهات الحكومية المعنية وسط منظومة خدمية متكاملة وبتنسيق تام وإستراتيجية أداء رفيعة المستوى على مدار الساعة، بهدف توفير كل الإمكانيات لاستقبال زوار بيت الله الحرام وتوديعهم عبر المنفذ بكل يسر وسهولة . حيث تعمل لجنة أعمال الحج والعمرة تحت إشراف مباشر من لدن صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك المشرف العام على أعمال الحج والعمرة في منفذ حالة عمار لتقديم خدمات إنهاء إجراءات القدوم والمغادرة من قبل الجوازات لهذه الوفود بالإضافة إلى تقديم الرعاية الطبية والوقائية والتوعية الدينية لهم، إلى جانب العديد من الخدمات التي جندت من أجلها الجهات المشاركة كوادرها البشرية والمادية لراحة ضيوف الرحمن من زوار بيت الله الحرام ومسجد الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام وفي هذا السياق. أوضح وكيل إمارة منطقة تبوك نائب المشرف العام على أعمال الحج والعمرة في المنفذ محمد بن عبدالله الحقباني, أن جميع الجهات الحكومية المشاركة في أعمال اللجنة تعمل على تقديم كل الخدمات وتذليل كل الصعوبات لإنهاء إجراءات دخول المعتمرين والزوار ، مشيرًا إلى أن مدينة الحجاج شهدت قدوم أعداد كبيرة من المعتمرين منذ بداية موسم العمرة, وقدمت لهم كل التسهيلات مع تواجد الأجهزة الأمنية والمرورية لمراقبة حركة سير مركبات المعتمرين على الطرق منذ خروجهم من مدينة الحجاج وحتى وصولهم إلى آخر نقطة للحدود الإدارية بالمنطقة . من جهته أعرب عدد من المعتمرين عن شكرهم للمملكة حكومةً وشعباً ، منوهين بحجم وسهولة الخدمات التي قدمت لهم منذ لحظة وصولهم لمدينة الحجاج في منفذ حالة عمار وحتى انتهاء إجراءات دخولهم لمنطقة تبوك متجهين لآداء مناسك العمرة. (البلاد ) التقت بالعديد من المعتمرين القادمين عبر هذا المنفذ حيث أبدى المقرئ الشيخ عبدالله عمر المشاربه من الأردن الشقيق ارتياحه البالغ لما لقيه من حفاوة وترحيب هو والمعتمرين الآخرين وتيسير تام في إنهاء إجراءتهم وتقديم الخدمات المميزه لهم مؤكدا أن ذلك ليس مستغربا على أبناء هذا البلد المعطاء الذين شرفهم الله سبحانه وتعالى بخدمة الحرمين الشرفين وضيوف الرحمن القادمين من كل أرجاء المعموره داعيا المولى عز وجل أن يديم على هذه البلاد أمنها ورخائها واستقرارها . وذكر المعتمر فاروق عود محمد يعقوب القادم من مخيم كلنديا التابع لمنطقة القدس أنه يشعر بسعادة غامرة منذ وطئت قدماه هذا المنفذ متجها إلى بيت الله الحرام مبديا إعجابه الشديد بالخدمات المقدمه له ولمن في معيته من المعتمرين والمعتمرات تلك الخدمات التي وصفها بالنادرة موجها شكره وتقديره البالغ لحكومة المملكة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وولى عهده الأمين داعيا الله أن يحفظ هذة البلاد ويديم أمنها وإستقرارها. كما تحدثت لـ ( البلاد ) الزائرة القادمة للمرة الأولى للعمرة وزيارة المسجد النبوي السيدة زينب طلحاب ( 66 سنه ) من لبنان التي وصفت مالقيت من حفاوة وترحاب أثنا عبورها المنفذ بأنه فاق تصورها فقد كانت إجراءات الدخول غاية في اليسر والسهوله خلاف الخدمات الأخرى ومنها على وجه الخصوص الخدمات الصحيه فقد كانت تحتاج لنوع معين من أدوية تصلب الشرايين نادرا ما توجد في الصيدليات ولكن تم توفيرها من المركز الصحي في المنفذ رغم تكلفتها الباهضه فيما لو قامت بشرئها وقد حملت (البلاد ) أمانة نقل شكرها وتقديرها لقيادة هذه البلاد العزيزه وإلى شعبها الوفي داعية الله عز وجل أن يديم الأمن والإستقرار والرخاء لمملكة الإنسانيه إنه سميع مجيب . وكان لـ ( البلاد ) جوله بين منصات وأقسام الجوازات في المنفذ حيث التقت مساعد مدير جوازات منطقة تبوك المشرف على إدارة الجوزات بمدينة الحجاج في منفذ حالة عمار العميد عبدالله بن راجح المشيخي أن الجوزات تقدم خدماتها للقادمين عبر مدينة الحجاج لآداء مناسك العمرة من خلال العديد من المنصات على مدار الساعة منذ أن باشرت أعمالها الموسمية في المنفذ . وأشار إلى أن المديرية العامة للجوازات بمتابعة من مدير عام الجوازات اللواء سليمان بن عبدالعزيز اليحيى حريصة على تسهيل وتقديم كل الخدمات، التي تسهل مرور ومغادرة المعتمرين والزوار بكل يسر وسهولة منفذة توجيهات القيادة الرشيدة لحكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – وتطبيق خطة الجوازات المعتمدة من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا . وأضاف : أن المديرية وفرت أحدث الأجهزة الحديثة من أجهزة الباركود والبصمة و أجهزة كشف الوثائق المزورة للتأكد من سلامة الوثائق وخلوها من التزوير ، مشيرًا إلى أن جميع الاستعدادات والتجهيزات اللازمة لتقديم أفضل الخدمات للزوار مكتملة، ويتم استقبال المعتمرين عبر مدينة الحجاج بشكل يومي وبكل يسر وسهولة . وفي جولة ميدانية قامت بها ( البلاد ) بمدينة الحجاج بحالة عمار لرصد الخدمات التي تقدمها إدارة الجوازات بمنفذ حالة عمار للمعتمرين، كان من الملاحظ عند الوصول إلى الصالة الرئيسة وجود عدد من الضباط والأفراد المؤهلين من أجل سرعة إنهاء إجراءات القدوم وفق منظومة عملية متناسقة تحرص على راحة المعتمر، حيث لا تتجاوز مدة الخدمة دقائق معدودة ، بينما يوجد آخرون في غرفة المراقبة لرصد أداء العاملين ومتابعة سير العمل من ضباط وأفراد يعملون على مدار الساعة من أجل تقديم خدمات تليق بالمعتمرين وفق منظومة عملية تقوم بها بالشراكة مع الجهات الحكومية العاملة في مدينة الحجاج التي يشرف عليها صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك المشرف العام على أعمال الحج والعمرة بمدينة الحجاج في منفذ حالة عمار . كما يتم الرصد الإنتاجي ومعرفة إحصائية المعتمرين في كل رحلة والمتابعة الدقيقة لحركة القدوم والمغادرة للتأكد من مدى التزام المعتمرين بالفترة الزمنية المحددة منعا للتخلف . وكان لـ ( البلاد ) جولة في جمارك المنفذ والتقت مع مدير عام جمرك حالة عمار خالد بن محمد الرميح الذي تحدث قائلا : كما هو معلوم لدى الجميع أن رجال الجمارك يعتبر خط الدفاع الأول عن الوطن لإحباط كل محاولات التهريب, مؤكداً في الوقت ذاته جاهزيتهم – بإذن الله لكشف كل الحيل التي يبتكرها المهربون لإدخال كل ما يلحق الضرر ويفتك بشرائح المجتمع على مختلف فئاته . وأضاف الرميح بعد ذلك أثناء التجوال في المعرض الدائم للجمرك بمدينة الحجاج بحالة عمار, الذي تعرض من خلاله الجمرك ما تم الكشف عنه وما تم إحباطه من ممنوعات كانت في طريقها عبر المنفذ للإضرار بالمجتمع، مشدداً على قدرة رجال الجمارك على التصدي لكل من أراد بالوطن وأهله شراً، بوصفهم صمام الأمان الحامي بعد الله للمجتمع من مخاطر عديدة. الجدير بالذكر أن المعرض ضم إنجازات جمرك حالة عمار خلال السنوات القليلة الماضية حيث تنوعت فيها أساليب وطرق التهريب من قبل مروجي المخدرات على وجه التحديد, ومعلومات وتفاصيل لبعض المضبوطات التي أستخدمت لتمرير إحتيالات وأساليب المروجين في عمليات التهريب . وكان لـ ( البلاد ) جولة في مركز المراقبة الصحية بمدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار حيث يقدم هذا المركز كافة الخدمات الصحية للمعتمرين والزوار على أعلى مستوى بكادر صحي من أطباء وممرضين تحت إشراف من مدير صحة منطقة تبوك الدكتور غرم الله الغامدي ومتابعة يومية من قبل مدير المنافذ بصحة تبوك صالح العنزي الذي ذكر أن المركز إستقبل وعاين أكثر من 2500 معتمر منذ بداية موسم العمره حتى يومنا هذا أغلبهم من ذوي الأمراض المزمنة وأضاف العنزي أن المركز خلاف ما يقوم به من خدمات علاجية يقوم أيضا بتفقد الشهادات الصحيه للزوار والمعتمرين ويقدم النشرات والإرشادات التوعويه الصحية .
مشاركة :