موظفة تطلب الطلاق بعد اتهام زوجها بالاتجار في الأعضاء البشرية

  • 6/5/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

"طلقوني منه، زوجي مشترك بالاتجار بالأعضاء البشرية في أبو النمرس، ومنتظر الحكم عليه في القضية".. بتلك الكلمات، بدأت نيفين.ك"، 33 سنة، تروي أسباب طلبها للطلاق أمام محكمة الأسرة بزنانيري من زوجها، وذلك بعد زواج مدته 10 أشهر.وكانت الزوجة أقامت دعوى طلاق للضرر ضد الزوج، محمود.م"، 37 سنة فني تحاليل، وحملت الدعوي رقم 2107 لسنة 2018.الزوجة حضرت لمحكمة الأسرة بزنانيري، وقدمت عقد زواجها الشرعي، وصورة من محضر ضبط الزوج، وصورة من رقم القضية المتهم فيها الزوج أمام محكمة جنايات التجمع الخامس. وانتظرت الزوجة على مقعد خشبي داخل محكمة الأسرة، مرتدية نظارة سوداء اللون تغطي ملامح وجهها الحزين، وتذكرت تفاصيل زواجها، وأنها تخيلت أن اختيارها لـ"محمود" بناءً على أخلاقه الكريمة وسمعته الطيبة بجانب عمله كفني تحليل داخل معمل كبير، أن الدنيا ستضحك لها.روت "نيفين" تفاصيل قصة زواجها" لـ"البوابة نيوز": "تزوجت محمود بعد قصة حب نشأت بيننا حيث تعرفت عليه في عيد ميلاد صديقتي، وتبادلنا أرقام الهواتف، وأظهر لي كل ما هو طيب خلال مدة تعارفنا، وعرض أن يقابل أسرتي لطلب الزواج، ففرحت بشدة، وتخيلت معه الحياة الوردية، وتزوجنا ورزقت بطفل توفي في الحضّانة، قبل أن أراه؛ بسبب تدخل زوجي في علاجه ما أدى لوفاة الرضيع، واتهمت زوجي بقتل ابني ومن هنا بدأت بيننا المشاكل تزداد يومًا بعد يوم".وتابعت: "فوجئت بطرق باب مسكن الزوجية في يوم إجازتي من العمل، وضبط زوجي من قبل قوات الأمن، وعلمت أنه مشترك في الاتجار بالأعضاء البشرية، ولم أصدق حتى تأكدت أنه يعمل في ذلك المجال وأن المال الذي يكتنزه يحصل عليه من تلك التجارة، فقررت الانفصال عنه وأنتظر من القضاء الحكم في طلاقي والتخلص من كابوس زواجي من تاجر أعضاء بشرية".

مشاركة :