قُتل 13 شخصاً على الاقل أمس (الاحد) في هجومين منفصلين في ولاية بنيو في وسط نيجيريا، في منطقة تشهد اشتباكات بين مزارعين ورعاة ماشية من البدو، وفق ما اعلن مسؤولون محليون. ووقع الهجوم الأول ليلاً حين اقتحم مسلحون يُعتقد انهم رعاة ماشية قرية تسيدو وقتلوا سبعة اشخاص، بينهم نساء واطفال واخذوا امرأة رهينة، وفق رئيس مجلس الحكومة المحلية في كواندي، تردو نيور كنتي. وهاجم الرعاة المسلحون القرية بعد منتصف الليل اثناء نوم السكان. وقال الناطق «بحسب المعلومات المتوفرة، أطلقوا النار بشكل متقطع وبطريقة عشوائية بكل الاتجاهات مثيرين الذعر». وأضاف «في نهاية الأمر قُتل سبعة اشخاص وجُرح ستة آخرون وفر الرعاة واخذوا معهم امرأة، بعدما احرقوا منازل ومزارع عدة في المنطقة». وأكد احد السكان ويدعى مسورتر انغر حصول الهجوم، مضيفا ان «الجميع كان خلد للنوم عندما سُمع اطلاق نار متقطع في كل انحاء القرية». وقال انغر إن «سبعة اشخاص، بينهم نساء واطفال ذبحوا او قتلوا بالرصاص، وتم احراق مسنّ لم يتمكن من الفرار داخل منزله». وفي بلدة اوتوكبو، قُتل ستة اشخاص أمس في اعمال عنف طائفي، بحسب ما افاد شاهد. وأشار المسؤول المحلي جورج آلي إلى أنه تم تأكيد ست وفيات، مضيفاً «انا بانتظار اتضاح صورة ما حصل لان الشرطة انتشرت» في المنطقة. واوضح الناطق ان قوات الامن تتعقب المهاجمين. وتقع ولاية بنيو في المنطقة المسماة «الحزام الاوسط» الذي يفصل بين الشمال ذي الغالبية المسلمة، والجنوب ذي الغالبية المسيحية. شارك المقال
مشاركة :