قال اشرف محمد، أحد الشهود العيان على حريق أحد فنادق منطقة رمسيس، إنه كان يجلس علي أحد المقاهي بجوار الحريق وفي تمام الساعة العاشرة ونصف سمع صوت صراخ وعويل، فهرعت مسرعا إلي مصدر الصوت فوجدت بعض الأهالي ملقين علي الارض والنيران تلتهم جدران منازلهم.واضاف محمد، أسرعت بصحبة ٣ أشخاص وحاولنا الصعود إلي أعلي الطوابق المجاورة للحريق لكي نتمكن من السيطرة علي النيران ولكن فشلنا، وبعد مرور نحو نصف ساعة وصلت قوات الحماية المدنية ورجال الأمن وتم التعامل مع ألسنة اللهب حتي تمكنوا من إخمادها.وأكد محمد، أنه بعد وصول قوات الحماية المدنية تمكن بصحبة أصدقائه من الصعود للمشاركة في عملية إخماد النيران، مشيرا إلى أنه وجد النيران التهمت جميع محتويات المبني الأثري بالطابق الثالث، واستمرت عملية إخماد النيران نحو ٤ ساعات متواصلة.واكد محمد لـ"صدي البلد": "شفت الموت بعيني اثناء دخول المبني الأثري لأنه في تلك اللحظة تجددت النيران مرة أخرى، مؤكدا أن قوات الحماية المدنية ساعدته في الخروج من المبنى.وأضاف محمد بعدما خرجت من المنزل الاثري، المشهور في المنطقة بمنزل محمد بك علي، قمت بالسجود وحمدت الله الذي أنقذني من الموت.
مشاركة :