باشر مكتب تحقيقات الطيران بالمملكة، إجراءات التحقيق فور تلقي البلاغ عن حادث الطائرة الصغيرة من نوع سيسنا 340 ذات المحركين المروحيين، التي ارتطمت إثر هبوطها الاضطراري قبل بداية المدرج 33 يمين بمطار الملك خالد الدولي بمسافة 5ر2 كم تقريبا خارج شبكة المطار. ووقع الحادث حوالي الساعة الخامسة وسبع وخمسون دقيقة مساءً بتاريخ 11/2/1436ه الموافق 3/12/2014م، وكان على متن الطائرة الأمريكية الصنع والتسجيل ورقم تسجيلها N340JC، قائد الطائرة ومساعده وكلاهما من الجنسية الأمريكية، وقد كانت في رحلة اعتيادية أقلعت من مطار الغردقة بجمهورية مصر العربية ومتجهة إلى مطار الملك خالد الدولي بالرياض. وأوضح مدير عام مكتب تحقيقات الطيران الكابتن إبراهيم بن سلمان الكشي، أنه تم على الفور تشكيل فريق التحقيق المتخصص، الذي توجّه في نفس الليلة إلى موقع الحادث، وستكون من أبرز مهام الفريق جمع الأدلة والمعلومات ذات العلاقة من الطائرة نفسها وفي موقع الحادث والسجلات والتسجيلات في الطائرة وبرج المراقبة الجوية، ومقابلة قائد الطائرة والراكب وغيرهم من الشهود. وأضاف أن مهام فريق التحقيق ستشمل إجراء الفحوصات الفنية على الطائرة وأجهزتها ومحركاتها بحسب ما يقتضيه الحال لمعرفة المسببات والملابسات ذات الصلة بغرض رفع مستوى السلامة والوقاية من الحوادث. وأفاد الكشي أنه قد تم إخطار منظمة الطيران المدني الدولي وكذلك دولة صنع الطائرة وتشغيلها وتسجيلها، وذلك بحسب ما تقتضيه الإجراءات الدولية المتبعة. مما يذكر أن مكتب تحقيقات الطيران هو الجهة الوحيدة المخوّلة بإجراء التحقيق في حوادث الطيران المدني بالمملكة.
مشاركة :