قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن انفجارا في شمال سورية استهدف سيارة عسكرية الاثنين على الطريق من بلدة عين عيسى إلى قاعدة تتمركز فيها بعض قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، وأضاف المرصد، ومقره بريطانيا، إن الانفجار أسفر عن مقتل شخص على الأقل وإصابة آخرين جنسياتهم غير معروفة ووقع في منطقة تسيطر عليها قوات سورية الديمقراطية المدعومة من التحالف. ولم يتسن الحصول على تعقيب من متحدثين باسم التحالف وقوات سوريا الديمقراطية. وذكر المرصد الاثنين أن قوات سورية الديمقراطية حققت تقدما كبيرا في مواجهة تنظيم داعش في إحدى آخر المناطق الصحراوية المتبقية في يد التنظيم الارهابي قرب الحدود مع العراق. من جانب آخر أفاد مصدر سوري معارض بأن عناصر من تنظيم داعش وصلوا إلى نهر الفرات من الجهة الغربية بعد هجوم خاطف ليل الأحد الاثنين، وقال مصدر في مجلس دير الزور المدني التابع للمعارضة السورية إن "مقاتلين من تنظيم داعش شنوا هجوماً على الفصائل العراقية والإيرانية التي تسيطر على ريف دير الزور الشرقي، وسيطروا على بلدات الرمادي والبقعان والجلاء والحسرات على الضفة الغربية من نهر الفرات، وبذلك تصبح ضفتي النهر في تلك المنطقة تحت سيطرتهم". وفي اسطنبول قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن التوصل إلى اتفاق بين أنقرة وواشنطن بشأن وضع مدينة منبج بريف بمحافظة حلب السورية، والخاضعة لسيطرة المسلحين الأكراد، سيكون بمثابة نقطة تحول في علاقات البلدين. ونقلت وكالة "الأناضول" التركية للأنباء الاثنين عنه القول، خلال زيارته الحالية للولايات المتحدة، إنه سيبحث خلال لقائه مع نظيره الأميركي مايك بومبيو مسألة إخراج مسلحي "وحدات حماية الشعب" الكردية من منبج، وأكد جاويش أوغلو أن من أهم نقاط الخلاف بين بلاده والولايات المتحدة هو تقديم واشنطن الدعم لتنظيم للمسلحين الأكراد في سورية، مشيرا إلى أن أنقرة تسعى لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية وترفض كافة المساعي الرامية لتقسيم هذا البلد.