الدورات الرمضانية عادة رياضية مرتبطة بكرة القدم وشهر رمضان الكريم، واعتاد عليها شباب القرى والمدن والمراكز بعضهم جعلها تسلية رياضية قبل الإفطار والآخر جعلها لتنمية مواهبه الرياضية وطريقة لـ"لمة الاصحاب والأحباب" والآخر حولها لدعايهة، وتعد الدقهلية من المحافظات الكبرى على مستوى الجمهورية والتى تشهد العديد من الدورات الرياضية.وأطلقت مديرية الشباب والرياضة بالدقهلية تحت إشراف رمضان شوربة وكيل وزراة الشباب والرياضة أكبر دورة رمضانية على مستوى المحافظة تشارك فيها فرق من 18 إدارة شباب ورياضة بمشاركة أكثر من 200 فريق من مختلف مراكز الشباب في الفئة العمرية من 15 إلى 18 سنة وتمت التصفيات بين جميع الفرق الـ18 فريقًا والتى ستبدأ التصفيات حتى 18 رمضان يعقبها النهائى بحضور محافظ الدقهلية ثم تصعيد الفريق الفائز للدورة التى تقيمها الوزارة على مستوى الجمهورية وسيتم منح جوائز الفريق الأول على مستوى الدقهلية والثاني والثالث.وأكد رمضان شوربة أن تلك الدورة تحت إشراف ودعم كامل من مديرية الشباب والرياضة وبدون أي اشتراكات والجوائز مقدمة من الشباب والرياضة، مشيرًا إلى أن هناك دورات أخرى يقيمها عدد من الشباب داخل القرى وتتم على ملاعب مراكز الشباب وتحت إشراف الشباب والرياضة بتقديم طلب لهم ولكن جوائزها تكون على نفقة الفرق التي تشارك بها.وأضاف أن هناك دورة أخرى مقامة فى كرة القدم للفئة العمرية من 13 إلى 15 سنة بنين يشارك فيها 32 فرقة على مستوى الدقهلية وتتم حاليًا التصفيات بها للتصعيد للمشاركة في التصفيات على مستوى الجمهورية والتي ستقام تصفياتها في الإسماعيلية.ومن ناحية أخرى ينظم ائتلاف دعم مصر بمحافظة الدقهلية دورة رمضانية بمشاركة فرق من جميع قرى ومدن ومراكز المحافظة تستمر الدورة يوميًا وتقام مبارايتها بالصالة المغطاة باستاد المنصورة الرياضي وتم الإعلان عن جوائز مادية للفرق الفائزة بلغت 10 آلاف جنيه للمركز الأول و7 آلاف للمركز الثاني و4 آلاف للمركز الثالث كما أعلن الاتئلاف عن تقديم جوائز عينية لجميع الفرق المشاركة بالدورة.وشهد عدد من قرى المحافظة دورات أخرى متفرقة بعيدة عن إشراف الشباب والرياضة ينظمها عدد من الشباب الذين احترفوا تنظيم تلك الدورات من أجل المكسب المالي ووصلت فيمة الاشتراك في بعض تلك الدورات إلى 500 جنيه و1000 جنيه للفريق الواحد وهناك فرق تشترك في أكثر من دوره ويقوم أعضاء الفريق بتجميع الاشتراك فيما بينهم من أجل الفوز المادي وليس الفوز المعنوي وتجد يومهم كاملا في مباريات من دورة لدورة ومن بلد لبلد للاشتراك في لمبارايات من أجل الفوز بالجائزة والتي تكون عبارة عن مبلغ مالي كبير بجانب كأس البطولة.