استقر المؤشر العام عند مستوى 8958 نقطة بعدما حققت سوق الأسهم المحلية أمس مكاسب ملحوظة بلغت 156 نقطة خلال عمليات كانت الغلبة فيها للمشترين. ودفع السوق للارتفاع جميع قطاعات السوق، تصدرها من حيث النسب الاستثمار المتعدد والاستثمار الصناعي، بينما جاء الدعم للسوق بشكل أكبر من قطاعي البتروكيماويات والاتصالات تبعا لوزنهما على المؤشر العام. وتراجع اثنان، بينما طرأ تحسن ملموس على ثلاثة من أبرز خمسة معايير في السوق، خاصة معدل الأسهم الصاعدة مقابل الهابطة الذي قفز إلى 600 في المئة، ومتوسط نسبة سيولة الشراء الذي استقر فوق على 58 في المئة. وتسود السوق للجلسة الرابعة على التوالي حالة من التفاؤل، بسبب اقبال المتعاملين والمستثمرين على الشراء عند المستويات السعرية الحالية والتي يعتبرها البعض جاذبة. وفي آخر جلسات الأسبوع أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية على 8957.63 نقطة، مرتفعا 155.95، بسبة 1.77 في المئة، بقيادة قطاعي البتروكيماويات الذي ارتفع بنسبة 3.08 في المئة وقطاع الاتصالات الذي حقق نسبة 3.23 في المئة. وطرأ تحسن على جميع قطاعات السوق ال15 كان من أفضلها أداء الاستثمار المتعدد والاستثمار الصناعي اللذان ارتفع كل منهما بنسبة 3.95 في المئة. وتباين أداء أبرز خمس كميات وأحجام في السوق، فزادت ثلاث بينما تراجع اثنان، فنقصت كمية الأسهم المتبادلة إلى 260.78 مليون من 293 في الجلسة السابقة، تقلصت قيمتها إلى 7.24 مليارات ريال من 9.95 مليارات، ولكن عدد الصفقات زاد إلى 133.08 ألف من 126.29، ومتوسط نسبة سيول الشراء من 54 في المئة إلى 58 في المئة، وقفز معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة إلى 600 في المئة من نسبة 356.25 في المئة، ما يعني أن السوق أمس كانت في حالة شراء مكثف، سواء كان ذلك بهدف التجميع، لتغطية مراكز مكشوفة مسبقا، أو للقناعة بعدالة الأسعار السائدة. وشملت عمليات أمس أسهم 162 من الشركات المدرجة في السوق والبالغ عددها 168، ارتفعت منها 132، انخفضت 22، وحافظت ثماني شركات على مستويات أسعارها في الجلسة السابقة. وتصدر الشركات المرتفعة عذيب، زين، والمزرعة، فقفز سهم الأولى بالنسبة القصوى وأغلق على 7.60 ريالات، تبعه الثاني بنسبة 9.56 في المئة وصولا إلى 7.45 ريالات، وفي المركز الثالث أضاف سهم المزرعة نسبة 8.28 في المئة وأنهى على 78.50 ريالات.
مشاركة :